انتشار المرض ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن تسبب في ارتفاع أسعارهاقال الدكتور نبيل درويش - رئيس اتحاد منتجي الدواجن - إن فيروس إنفلونزا الطيور تحور داخل مزارع الدواجن، ولم تعد اللقاحات المستخدمة في مقاومته فاعلة ولا تجدي في التصدي لانتشاره داخل مزارع الدواجن. وأوضح درويش في تصريحات ل «الدستور» أن الارتفاع الحادث حالياً في أسعار الدواجن يعود إلي انتشار مرض أنفلونزا الطيور داخل المزارع وتسببه في نفوق أعداد كبيرة من طيور هذه المزارع. وأضاف أن وزارة الزراعة تعهدت بعد تفاقم أزمة إنفلونزا الطيور بأنها ستنقل مزارع الدواجن من المناطق السكنية إلي المناطق الصحراوية، مشيراً إلي أن نقل المزارع من المناطق السكنية إلي المناطق الصحراوية كان سيحد من انتقال المرض. ومن جانبه قال الدكتور سامي طه - عضو مجلس نقابة البيطريين - إن التعامل الحكومي مع مرض إنفلونزا الطيور هو الأسوأ عالمياً، وقد نتج عن هذا التعامل أن مصر هي الدولة الأولي عالمياً من حيث معدل الإصابات والوفيات بالمرض. كذلك فإن مصر هي الدولة الوحيدة في أفريقيا التي يوجد بها المرض، وواحدة من بين 5 دول علي مستوي العالم لم تستطع التخلص من المرض حتي الآن. وطالب طه بضرورة دعم معهد اللقاحات بالعباسية ليتمكن من إنتاج لقاح محلي يتمكن من مقاومة المرضي، وكذلك يجب الاهتمام بمعهد بحوث صحة الحيوان لمواجهة هذا المرض.