رحل «حسان الحويطي» ولبي نداء ربه في أحداث الحلقة الثانية والعشرين من «مملكة الجبل « وبرحيل «الحويطي» الذي صاحبنا في رحلة إبداع في أداء دوره طوال الأيام الماضية المتألق «أحمد بدير» تفقد «مملكة الجبل» نصف حمولتها الفنية التي كان «بدير» بالفعل أحد أعمدتها وكان من الأسباب الرئيسية التي دفعت العديد من المشاهدين لمتابعة المسلسل خصيصا بعد أن جذبتهم شخصية «حسان الحويطي «.. «بدير « لم يجعل لحظة الرحيل تمر مرور الكرام.. أحد أفضل مشاهد المسلسل علي الإطلاق مع رحيل الحويطي الكبير.. «بدير» أكل المشهد تماما من الحويطي الصغير «عمرو سعد « بقدرة غير عادية علي استخدام تعبيرات وجهه ونبرات صوته وضعت دليلا جديدا علي أن «بدير» نوعية من الممثلين أصحاب العيار الثقيل جدا.. أحداث المسلسل تقف الآن في مفترق طرق قد تشهد تصاعدا في إيقاع الأحداث البطيء جدا طوال الحلقات الماضية والفرصة متاحة لمناع الحويطي لاستكمال رحلة أبيه والانتقام ممن تآمروا عليهم في فرصة ذهبية ل «عمرو سعد» لاستعراض عضلاته الفنية وفرصة للمخرج «مجدي أحمد علي « لرفع سرعة الأحداث وتحريك إيقاع المسلسل الراكد نأمل أن ينجح في إستغلالها.. «عمرو سعد» مازال يحتاج لبعض الجهد حتي يستطيع أن يكون مقنعا ونحن نراه ثلاثين يوما متتاليا في التليفزيون حتي مع نجاحه السينمائي المُستحق !.