صراع الأقارب يشعل مقعد العمال بالدائرة أمال عثمان اشتعلت المنافسة الانتخابية على مقعدى مجلس الشعب بدائرة الدقى والعجوزة بعد إعلان الدكتورة آمال عثمان اعتزامها خوض الانتخابات القادمة على مقعد الفئات فى مواجهة العامرى فاروق عضو مجلس أدارةالنادى الأهلى الذى يحظى بشعبية كبيرة داخل الدائرة . قرار عثمان بخوض الانتخابات القادمة على مقعد الفئات بدلا من مقعد السيدات فى كوتة المرأة أشعل المجمع الانتخابى للدائرة حيث لجأت آمال عثمان وزير الشئون الاجتماعية الأسبق وسيدة الدائرة القوية التى احتلت مقعد الدائرة بالمجلس لعدد كبير من الدورات ورشحتها الدولة فى مواجهة مرشد جماعة الإخوان الأسبق مأمون الهضيبى لجأت إلى استخدام سطوتها داخل الحزب الوطنى وعلاقاتها المتشعبة بقياداته للحد من شعبية العامرى فاروق التى تحد من فرصها فى ترشيحات المجمع الانتخابى ،ورغم تحركات عثمان الدءوبة لضمان ترشيح الحزب لها إلا أنها لم تحصل على وعد نهائى باختيارها الأمر الذى زاد من توتر أمانة الحزب الوطنى بالجيزة وهدد بانقسامات بين كوادر الحزب الشابة التى تؤيد العامرى 40سنة والقيادات التقليدية المؤيدة لآمال عثمان 80سنة ،خاصة وأن الصراع المحتدم امتد إلى مقعد العمال بين عضو المجلس الحالى سيد جوهر الذى يسعى للحصول على دعم الحزب للاستمرار فى مقعده بالمجلس وابن خالته على عبدالوهاب الذى قرر منافسته على نفس المقعد ورشح نفسه هو الآخر لمجمع الحزب الانتخابى ، بما أدى إلى سوء العلاقةبينهما للدرجة التى جعلت على عبدالوهاب يرفض تلقى عزاء والدته يوم الجمعة الماضى من سيد جوهر ورفض دخوله سرادق العزاء مع أنصاره .