رغم أن فريدة سيف النصر من أقل الممثلات ظهورا علي الشاشة فإنها تنجح في أن تلفت النظر بمجرد أن تطل في أي عمل، وقد اختارت أن تظهر خلال هذا الشهر من خلال مسلسل «بيت الباشا» في شخصية «فاطمة» إحدي زوجات سلطان باشا الغمري، بالإضافة إلي وجودها كضيف شرف في مسلسل «شيخ العرب همام» الذي تظهر فيه بشخصية زينب هام خاتون، ورغم أن شخصية فاطمة تحمل كثيرا من صفات "مندهة" وهو الدور الذي قدمته فريدة سيف النصر العام الماضي في مسلسل "الرحايا حجر القلوب" فإنها استطاعت أن تجذب الجمهور منذ الحلقات الأولي للعمل من خلال إفيهاتها التي تطلقها دوما، والتي أعطت للشخصية بعدا آخر يميزها.. هناك تشابه كبير بين شخصية «فاطمة» التي تؤديها في مسلسل «بيت الباشا» وبين «مندهة» التي قدمتيها في مسلسل «الرحايا» العام الماضي..ما تعليقك؟ - الفرق أن شخصية "مندهة" مكنتش واخدة حقها، لكن مساحة الدور في مسلسل «بيت الباشا» أكبر، وعلي فكرة من شجعني علي قبول دور فاطمة هو حسني صالح مخرج مسلسل «الرحايا»، لأنه قالي إن مساحة الكوميديا في دور«مندهة» لم تظهر بشكل كاف، وأكد لي أن دور فاطمة سوف يبرز هذا الجانب في شخصيتي، وأنا أعتبر مسلسل الرحايا فاتحة خير عليّ كما أنه بمثابة بداية جديدة لي. هل أنت من اخترت الشكل الذي تظهر به الشخصية خصوصا أن استايل ماكياجها وملابسها أقرب لهذا العصر بعكس شخصيات أخري في نفس العمل؟ - أنا من جهتي عملت اللي علي لأني قرأت جيدا وعلمت أن في هذا العصر كان هناك لون روج واحد تستعمله النساء وهو اللون الأحمر، أما باقي الألوان فلم تكن مستخدمة، لذا فأنا لا أستعمل غيره طوال الأحداث، ونصحت باقي الممثلات بذلك بالفعل، فأنا عموما حريصة علي اختيار الاستايل الخاص بكل شخصية أقدمها وهذا أيضا ما حدث مع شخصية زينب خاتون التي أظهر بها في مسلسل «شيخ العرب همام». هل أنت راضية عن الطريقة التي تمت بها كتابة اسمك علي التتر.. خصوصا أنه جاء الرابع مباشرة بعد السورية كندة حنا التي تمثل في مصر للمرة الأولي؟ - أنا مبحبش الكلام في الحاجات دي خالص، لأن قيمة الفنان بتيجي من محبة الناس له، وليس من ترتيب اسمه علي التتر، كما أن شيرين أقدم مني ودي حاجة معروفة، ومن الطبيعي أن يكتب اسمها قبلي، وكندة تقوم بدور البنوتة الصغيرة المحبوبة والله أعلم يمكن هي نجمة في بلدها، لذا كتبوا اسمها قبلي، فكندة بشكل أو بآخر هي البطلة يعني حسب الورق والدور، لكن علي الشاشة الجمهور هو الذي يحدد من هي البطلة الحقيقية من خلال الأداء والتأثير. بعض المشاهد تبدو مبتورة فهناك جمل حوارية يتم قطعها من المنتصف ومنها حوارات لك.. هل أزعجك حذف أجزاء من مشاهدك أم إنك راضية عن وجهة نظر المخرج؟ - طبعا مفيش ممثل هيتبسط لو حاجة اتشالت من شغله، لكن في النهاية العمل له قائد، ومن المؤكد أن هاني لاشين له وجهة نظر فيما حدث، فقد يكون رأي أنه من الأفضل أن يحذف بعضا من مشاهدي كي لا يحدث مط، وتطويل في الحلقات، وقد يكون وجد أن قدر المشاهد التي صورتها أكثر مما تحتمل الشخصية، وأهم حاجة المشاهد عايز يشوف مشاهد مين أكتر، ده كل اللي يهمني لأني أمثل الدور بكل كياني وإحساسي، ومش مهم حجمه. ألا تعتقدين أن إيقاع الحلقات يبدو بطيئا ونادراً ما نجد هناك حدثاً يشد المشاهد؟ - أنا أري أن الإيقاع أصبح أسرع منذ الحلقة الرابعة عشر، فالأحداث أخذت تسخن، وتشد الناس، ومبقاش فيه المط والتطويل اللي كان موجود في بداية الحلقات.