أصبح حسين ياسر المحمدي - صانع ألعاب الزمالك - صداعاً مزمناً في رأس الجهاز الفني بعد أن اعتاد اللاعب إثارة المشاكل في الفترة الأخيرة لتعديل عقده، وجاء قرار تجديد المجلس لعقد شيكابالا وحصوله علي 6 ملايين جنيه في الموسم الوحد ليثير غضب المحمدي الذي يماطل المجلس في تعديل عقده وقيمته 800 ألف جنيه في الموسم الواحد، وبدأ اللاعب مساومة النادي وأبلغ وكيله بأنه سيمتنع عن حضور تدريبات الفريق لحين البت في مسألة تعديل عقده والموافقة علي طلباته، حيث طلب المحمدي 2 مليون و500 ألف جنيه في الموسم الواحد، وهو ما رفضه مجلس الزمالك بحجة وجود أزمة مالية في النادي وعرض ممدوح عباس علي اللاعب زيادة العقد 100 ألف دولار، إلا أن المحمدي رفض وتمسك بالحصول علي 2 مليون و500 ألف جنيه كاملة، وقرر اللاعب اتباع سياسة «لي الذراع» مع مجلس الإدارة والجهاز الفني بالامتناع عن حضور التدريبات، ورفض المحمدي العودة للتدريبات إلا بعد تعديل عقده بشكل رسمي وحصوله علي مقدم عقده عن الموسم الجديد بعد التعديل وقال: شيكابالا مش أحسن مني علشان ياخد 6 ملايين في الموسم وأنا آخد 800 ألف جنيه. من جهته أكد وكيل اللاعب هشام حسن أن إدارة الزمالك خدعت حسين ياسر عندما تعاقد معه بعد انتهاء علاقته مع النادي الأهلي ووعده التوءم بزيادة عقد اللاعب في حالة الظهور بشكل جيد مع الفريق، وهو ما لم يحدث موضحاً أن حسين أفضل من شيكابالا الذي يتمتع بالأداء الفردي عكس المحمدي المقيد للفريق، والذي كان من أسباب حصول الفريق علي المركز الثاني بعد أن كان في ذيل جدول الدوري محتلاً المركز الثالث عشر، ورفض حسن من إلقاء اللوم علي لاعبه لأنه يساوم ناديه ويتعامل معه دون احترافية موضحاً أن اللاعب تلقي عرضين من ناديي الريان والسد القطريين والمقابل المادي يصل إلي 14 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهذا المبلغ أضعاف ما يحصل عليه اللاعب في الزمالك حتي بعد تعديل عقده، مشيراً إلي أن لاعبه ليس طماعاً ولم يبالغ في مطالبه، وقال إن حسين اتفق معه في حالة عدم تنفيذ مطالبه المالية مع الزمالك سيوقع، إما للريان أو السد وسيدخل مع الزمالك في النفق المظلم وشكاوي الاتحاد الدولي والإيقاف، لكن ذلك أفضل من أن يستمر اللاعب مع فريق لا يقدره مالياً. المثير أن وكيل اللاعب أكد أنه لم يهرب إلي بلجيكا، وهو مازال موجوداً في القاهرة في انتظار قرار إدارة الزمالك، وفي حالة عدم تلبية مطالبه سيتوجه اللاعب إلي قطر للتوقيع علي عقد جديد مع السد أو الريان والدخول علي نادي الزمالك في أزمة جديد بعد انتهاء أزمة «جدو». من جهته أكد إبراهيم حسن - المنسق العام - أنه لابد للإعلام أن يرفع يده عن لاعبي الزمالك ومشاكلهم التي أصبحت تتصدر الصحف ووسائل الإعلام، مشيراً إلي أن أزمة حسين ياسر المحمدي مع الزمالك مالية ولا شأن للإعلام بالأزمة إلا أنه، أشار إلي أن حسين أخطأ بالتخلف عن حضور تدريبات الفريق ومساومة النادي، مشيراً إلي أن هذه الواقعة ليست الأولي وكان الجهاز الفني يرفض تغليظ العقوبة ويكتفي بتطبيق اللائحة الداخلية علي اللاعب موضحاً أن أي لاعب لا يستطيع «لي ذراع» النادي أو فرض مطالبه علي الجهاز الفني أو الإدارة وأي محاولة للتمرد داخل الفريق سيتم القضاء عليها فوراً للمحافظة علي استمرار الفريق.