مسئول التوزيع : الزحام سببه الأهالي لأنهم يريدون الحصول علي المواد الغذائية أكثر من مرة الالآف يتدافعون أملا فى الحصول على كرتونة الوطني تدفق عدد كبير من أهالي الدقهلية أمس أمام مقر الحزب الوطني بالمحافظة للحصول علي المواد الغذائية المكونة من زجاجة زيت وكيس أرز والتي لم يتمكنوا من الحصول عليها أمس الأول بسبب الزحام الشديد وتدافع المواطنين والذي أدي إلي سقوط العشرات من الأهالي وإصابة العديد منهم ونقلهم إلي مستشفي المنصورة الدولي. وبعد انتظار المواطنين توزيع المواد الغذائية عليهم رفض مسئولو الحزب توزيع أي من المواد الغذائية علي الأهالي، وأكدوا لهم أن التوزيع سيتم في وقت آخر وهو ما أثار غضب الأهالي. تقول زينب عبدالفتاح من أهالي المنصورة حضرت أول يوم توزيع وضربونا بالعصي وأبعدونا عن الحزب ولم أتمكن من الحصول علي المواد الغذائية وجئت اليوم فرفضوا التوزيع أيضاً رغم أن الكميات ماتزال موجودة داخل المقر، لكن مسئولي الحزب يريدون إذلالنا. وتقول السيدة محمود «أرملة»: أنا إلي الآن لم أحصل علي أي شيء نتيجة عدم التوزيع العادل سواء من الشئون الاجتماعية ولا من الحزب الوطني بسبب الزحام الشديد، فأنا امرأة مسنة ولا أقدر علي التزاحم ويوجد ألف طريقة أخري لتوصيل هذه الأشياء لبيوتنا في خفاء، كما كان يفعل أهل الخير قبل ذلك، لكن لوجود أغراض أخري من التوزيع فيقومون بهذه الطريقة. يضيف رمضان عبدالرحمن.. أنا عضو بالحزب الوطني ولم أتمكن من دخول الحزب نتيجة إغلاق الباب في وجهي، والرئيس مبارك إذا أراد أن يوصل معونة رمضان للفقراء والمحتاجين، فيمكن أن تأتي لنا من خلال بطاقات التموين أو من خلال الشئون الاجتماعية في البيوت، فكما حضر موظف من المحافظة وأعطي لنا «بون» نستلم به حصتنا كان يمكن أن يوصلوا لنا المواد الغذائية ولكنهم يريدون إذلالنا علي الملأ، وما نشاهد من زحام يؤكد أن مصر أصبح بها مجاعة فعلاً فالآلاف في انتظار مواد غذائية قيمتها لا تزيد علي بعض الجنيهات. وأكد محمد العشري «مسئول التوزيع بالحزب الوطني» أنهم سيواصلون التوزيع وأن الكميات الموجودة تكفي الفقراء والمحتاجين، وأن كميات إضافية ستصل الحزب، لكن المشكلة أن الذي يحصل مرة لا يقتنع بما حصل عليه، ويتردد علي الحزب أكثر من مرة وهذا ما يسبب الزحام.