مرسي: وجهنا الدعوة لجميع القوي الوطنية بلا استثناء بما فيها قيادات التجمع حفل إفطار الأخوان ندد الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان بتعنت النظام الحاكم وأجهزة الأمن ومخالفتهم القانون والدستور الذي يتيح حرية الاجتماع في مكان عام بمنعهم الجماعة من تنظيم حفل الإفطار السنوي في أحد الفنادق، وأكد أن حفل الإفطار هو حفل عام يحضره جميع القوي السياسية والوطنية ولا يمثل تهديداً لأمن الوطن واستقراره، وقال مرسي إن حفلات الإفطار التي تقيمها الجماعة في جميع المحافظات وفي الدوائر الانتخابية لنواب الجماعة ستتم دون أي تغيير، وستقوم المكاتب الإدارية للجماعة بتحديد المكان والزمان وفقاً لظروف الإخوان في كل محافظة، وقد كشف مرسي عن أن الجماعة وجهت الدعوة لجميع الأحزاب والقوي السياسية والوطنية بلا استثناء بالإضافة لعدد من المستقلين وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير لحضور حفل الإفطار الذي دعا له المرشد الدكتور محمد بديع يوم الأربعاء القادم في مقر الكتلة البرلمانية لنواب الجماعة، مؤكداً أنه تمت دعوة ممثلي كل القوي الوطنية عن طريق الاتصال بالهاتف كما تم إرسال دعوات لهم، ورداً علي الموقف من حزب التجمع علي ضوء ما أعلنه رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد من أن عبد الغفار شكر وأنيس البياع اللذين حضرا المؤتمر الذي استضافه الإخوان الشهر الماضي لم يكونا ممثلين للحزب وأنهما كانا يمثلان نفسيهما، قال مرسي إنه تم دعوة أنيس البياع وعبد الغفار شكر وإن مسألة أنهما يمثلان الحزب أم يمثلان نفسيهما فهذا شأن داخلي للحزب رغم أنه لا يعقل أن يكون نائب رئيس الحزب يمثل نفسه ولا يمثل حزبه. وعن الأجندة المطروحة للنقاش في المؤتمر الذي سيعقب حفل الإفطار قال مرسي إنه سيتم استكمال ما بدأناه في الجلسة السابقة للحوار الذي استضافته الجماعة وستقوم اللجان الأربع التي تم تشكيلها بتقديم تقرير عن تحركاتها وأنشطتها، وعن الضمانات الخاصة بضمان نزاهة الانتخابات التي أقرها حزب الوفد أكد مرسي أن الإخوان يؤيدون هذه الضمانات ويساندون بقوة أي مشروع يهدف للإصلاح بغض النظر عن الجهة التي تقدمه أو تقف وراءه، واختتم مرسي تصريحه بالاعتذار عن دعوة وسائل الإعلام لحضور الاجتماع وحفل الإفطار، مؤكداً عدم قدرة الجماعة علي دعوة وسائل الإعلام لضيق المكان في مقر الكتلة البرلمانية لنواب الجماعة، وقال إنه سيتم إصدار بيان يتضمن جميع الفاعليات التي دارت خلال المؤتمر وإرسالها للصحف ووسائل الإعلام.