عدد الموقعين علي بيان التغيير يصل إلي 571 ألفا.. والحملة الشعبية ترصد تقدم البرادعي علي جمال مبارك في مرات البحث علي «جوجل» محمد البرادعى علق الدكتور محمد البرادعي علي اعتقال بعض الناشطين في جمع التوقيعات علي بيان التغيير بالإسكندريه قائلاً في صفحته علي موقع تويتر «إذا استمر النظام في قمع واعتقال أبناء الشعب المطالبين بحقهم الأصيل في الحرية والكرامة بأسلوب سلمي، فليتذكر أنه علي الباغي تدور الدوائر». وقد أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير في الإسكندرية بيانا تستنكر فيه قيام أجهزة الأمن بالقبض علي 15 من شباب الإخوان المسلمين أثناء توزيع ولصق بوسترات تطالب المواطنين بالإقبال علي جمع التوقيعات ووصفت ما تفعله أجهزة الأمن بأنه انعكاس لحالة الذعر التي تنتاب النظام وأجهزته الأمنية من مطالب التغيير التي بدأت تسود وتنتشر لدي جميع فئات الشعب. في الوقت نفسه وصلت التوقيعات علي بيان التغيير إلي 571 ألف توقيع، ورصد أعضاء جروب «البرادعي رئيسا» الإقبال علي متابعة أخبار الدكتور محمد البرادعي عبر محرك البحث «جوجل» في الفترة من أكتوبر 2009 إلي يوليو 2010 أي منذ الفترة التي سبقت ظهور البرادعي كمرشح محتمل للرئاسة حتي الشهر الماضي وقارنوه بعدد مرات البحث عن أخبار جمال مبارك علي المحرك ذاته. ويؤكد أحمد أفضل عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي أن مؤشر جوجل أوضح أنه في الفترة من أكتوبر 2009 إلي يناير 2010 تزايدت عمليات البحث لجمال مبارك مقارنة بالبحث عن البرادعي وذلك قبل ظهور مدير الوكالة الدولية السابق علي الساحة السياسية المصرية، بينما بدأت معدلات البحث تتزايد عن البرادعي بدرجات طفيفة في الفترة التي أعقبت يناير 2010 و ذلك عقب إعلان البرادعي أنه لا يمانع في ترشحه للرئاسة وفق مجموعة من الشروط. أوضح المؤشر أن معدل البحث عن أخبار البرادعي أخذ في الارتفاع حتي وصلت لأعلي معدل لها حيث تجاوزت عمليات البحث عن جمال مبارك بأضعاف في فبراير 2010 وهو موعد وصول البرادعي لمطار القاهرة والاستقبال الحاشد له. وتزايد المحرك البحثي للبرادعي أثناء زيارته للمنصورة والفيوم حتي أبريل 2010 ثم هبط المؤشر خلال سفر البرادعي المؤقت قبل أن يعاود الصعود مرة أخري عقب مشاركته في وقفة احتجاجية بالإسكندرية احتجاجا علي مقتل خالد سعيد في شهر يونيو الماضي.