نفي القمص برنابا إسحاق وكيل مطرانية مغاغة والعدوة ماتردد من شائعات تؤكد حصول المطرانية علي ترخيص بناء من جهات عليا بالدولة بعيدا عن محافظ المنيا..وقال: أوراقنا تؤهلنا للبناء فورا بعد الحصول علي الترخيص النهائي الذي يستلزم موافقة المحافظ «لكن احنا بنحب نمشي صح» والمطرانية فوضت البابا شنودة بعد عودته إلي أرض الوطن سالما في 8 أغسطس المقبل في حل أزمة إنشاء مبني المطرانية الجديد الذي يرفض المحافظ أحمد ضياء الدين إصدار ترخيص له، مما أشعل الخلاف بين المحافظ والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة. وأضاف: الأقباط ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في اجتماع الخميس الماضي مع عدد من قيادات أمن الدولة، ولن نسمح لشبابنا بالتعبير عن غضبهم في شكل مظاهرات واحتجاجات لحين عودة البابا، حيث كان من المقرر أن تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تظاهر آلاف الأقباط أمس السبت ضد تعنت محافظ المنيا. من جهته قال النائب القبطي عيد لبيب ل«الدستور»: إن قرارمحافظ المنيا قرار راق ويستحق الشكر من الأقباط وأسقف مغاغة تحديدا..مضيفا: لوكنت مكان المحافظ لكنت علي ثقة من أن الأقباط سيتقدمون لي بالشكر وليس بالهتافات المعادية. وقال «لبيب»: إذا كان المحافظ غلطان فسأواجهه بخطئه..لكن النزاع بين الأنبا أغاثون و«ضياء الدين» ليس قانونيا لأن القانون في صف المحافظ بينما الجانب الإنساني في صف الأسقف، الذي كان يجب عليه أن يطلب بود ورجاء من محافظ المنيا أن يترك له مسكنه ودورات المياه بدلا من حث الأقباط علي التظاهر ضده وتصعيد الأزمة وإشعالها بهذا الشكل. من ناحية أخري طالب «لبيب» بمحاكمة القس تداوس سمعان الكاهن بكنيسة مار جرجس بدير مواس كنسيا، بعد أن لجأ للتظاهر بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتصعيد الأمور عقب اختفاء زوجته كاميليا شحاتة، حيث كاد يتسبب في حدوث فتنة طائفية.