كتب حفني وافي: تضاربت التصريحات حول لقاء البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, مع الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا. فبينما قال مصدر بالكاتدرائية, إن الاجتماع توصل إلي حل لأزمة مطرانية مغاغة, وان المحافظ وافق علي استكمال البناء في المطرانية الجديدة, قال المحافظ إن اللقاء لم يتطرق للأزمة, وأنه كان لقاء محبة لعودة البابا بعد شفائه, وتمسك المحافظ بأنه لايمكن السماح ببناء المطرانية الجديدة إلا بعد هدم القديمة وتنفيذ بنود العقد. وقال هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام, إن اللقاء سادته المودة والحفاوة وتقارب وجهات النظر في جميع الأمور, التي تمس الكنيسة بالمحافظة, وأوضح أن المحافظ اطمأن علي صحة البابا وتوقع مصدر مقرب في المكتب البابوي تسوية جميع الخلافات, وأن تدشن الزيارة لمرحلة جديدة من التفاهم والتقارب بين المحافظة ومطارنة الكنيسة القبطية بالمنيا, وأن يتم الإعلان قريبا عن تسوية نهائية لكل الأمور العالقة بين المحافظ وأسقف مغاغة والعدوة الأنبا أغاثون. وأكد مصدر كنسي بالكاتدرائية المرقسية, ان اللقاء الذي تم بين قداسة البابا شنودة وبين الدكتور أحمد ضياء الدين مساء أمس الأول, أسفر عن إنهاء أزمة مطرانية مغاغة بالمنيا بعد موافقة المحافظ علي اقتراح البابا شنودة بالسماح بالبناء في المطرانية الجديدة وهدم جميع مباني المطرانية القديمة فور الانتهاء من بناء المطرانية الجديدة. وقال الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا في تصريحات ل الأهرام المسائي إنه ذهب إلي البابا شنودة في الكاتدرائية, ليس للحديث عن أزمة مطرانية مغاغة أو مناقشة الحلول ولكن من أجل الترحيب بعودة البابا سالما من أمريكا بعد رحلة علاجية ورعوية استغرقت19 يوما في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف المحافظ أن البابا شنودة شخصية مصرية لها كل التقدير والاحترام, وأنه كان من المفروض لقاء البابا فور عودته من أمريكا للاطمئنان علي صحته. وأشار إلي أن الحديث عن حل الأزمة غير صحيح, ولايمكن السماح بالبناء إلا بعد هدم المطرانية القديمة وتنفيذ بنود العقد.