كشفت مباحث الفيوم غموض مقتل عريس علي فراش نومه بعد زفافه بشهر، تبين أن مرتكبة الحادث زوجته التي تخلصت منه للزواج من أحد شباب القرية الذي تربطهما علاقة حب. كان اللواء «مرسي عياد» مدير أمن الفيوم قد تلقي إخطاراً من العميد «مدحت النادي» مدير إدارة البحث الجنائي بعثور «لمياء محمد سعد» 20 سنة علي جثة زوجها مقتولاً داخل غرفة نومه بقرية الشيخ فضل مركز الفيوم، وأكدت أنها لا تعلم شيئاً عن مرتكب الجريمة، حيث إنها كانت في زيارة لمنزل والدها. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد «أحمد نصير» رئيس المباحث الجنائية اشترك فيه الرائد «أحمد عشري» معاون المباحث بمركز الفيوم، وتبين أن مرتكبة الحادث هي زوجة القتيل بالاشتراك مع صديقها «عمر.أ» 28 سنة عامل، والذي كانت تربطهما قصة حب وفشل في الزواج منها لاعتراض أسرتها عليه، وبعد أن تم زفافها علي المجني عليه ويدعي «رمضان علي رمضان» دبلوم تجارة 30 سنة اتفقت مع حبيبها السابق علي التخلص من الزوج بالرغم من أنه لم يمض علي زفافهما سوي شهر واحد، وذهبت في وقت متأخر إلي منزل أسرتها وتركت باب منزلها مفتوحاً، وذلك في توقيت نوم الزوج وبالفعل حضر صديقها وتسلل إلي غرفة نوم المجني عليه بهدوء وانهال عليه بالضرب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة دون مقاومة وهرب الصديق إلي خارج المنزل. تمكنت مباحث الفيوم من القبض علي الزوجة وصديقها الذي انهار أمام رجال المباحث واعترفت الزوجة بجريمتها كاملة وأرشدت عن صديقها القاتل، وبعرضهما علي «حسن المتناوي» وكيل أول نيابة مركز الفيوم وأمانة سر «خالد عبدالفتاح» أمر بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والدفن عقب التشريح.