أكد المجتمع الدولي وفي مقدمه الولاياتالمتحدة الثلاثاء في البيان الختامي لمؤتمر كابول، دعمه ل"خطة المصالحة" مع طالبان التي اطلقها الرئيس الافغاني حميد كرزاي. وكتب ممثلو سبعين دولة مانحة ومنظمات دولية مجتمعون في كابول "ان المشاركين يرحبون ويدعمون مبدأ البرنامج من أجل السلام والمصالحة في افغانستان المفتوح امام جميع الافغان في المعارضة المسلحة (...) الذين ينبذون العنف وليسوا مرتبطين بمنظمات ارهابية دولية ويحترمون الدستور". وهذه الخطة التي تستهدف المتمردين من الصف الادنى الذين يقاتلون من أجل المال وليس من اجل الايديولوجية، هي من النقاط الرئيسية في استراتيجية الحكومة الافغانية وحلفائها والمانحين الدوليين للخروج من النزاع. وكان المبعوث الاميركي ريتشارد هولبروك اعلن مطلع يونيو ان الموضوع سيناقش بالتفصيل اثناء المؤتمر مطالبا الحكمومة الافغانية بضمانات حول استخدام حوالى مئتي مليون دولار (165 مليون يورو) موعود بها لتمويل هذه الخطة.