الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض السفينة الليبية سفينة أمل الليبية قال مسؤول مصري الثلاثاء ان بلاده تلقت طلبا للسماح بدخول سفينة المساعدات الليبية الى ميناء العريش القريب من الحدود مع قطاع غزة. واكد المسؤول المصري الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان بلاده "تلقت طلبا للسماح للسفينة بالتوجه الى ميناء العريش والرسو فيه". وكانت سفينة المساعدات التي استأجرتها مؤسسة القذافي التي يرأسها نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام، وتحمل اسم "سفينة الامل" دخلت الى المياه الدولية الاثنين مقابل سواحل جزيرة كريت اليونانية. واعلنت مؤسسة القذافي انه من المتوقع ان تصل السفينةالتي ترفع علم مولدافيا، الى غزة الاربعاء. وتبذل اسرائيل جهودا دبلوماسية مكثفة من اجل تحويل مسار "سفينة الامل"، الى مصر بعد ان انطلقت مساء السبت من اليونان، وهددت بالهجوم عليها ان واصلت توجهها الى غزة. وصرح ممثل مؤسسة القذافي الموجود في السفينة ماشاء الله زوي "نحن لا ننقل اسلحة ولا مواد مشبوهة. لا نحمل سوى اغذية وادوية وناشطين سلميين شبان". وتابع زوي في اتصال هاتفي عبر الاقمار الصناعية "يمكن للاسرائيليين تفتيش السفينة وان كانت لديهم ذرة انسانية، سيسمحون لنا بتفريغ حمولتها في غزة". ودعا زوي "المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل كي تسمح بوصول المساعدات الى غزة". من ناحية أخرى اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الثلاثاء ان الجيش "بدأ استعداداته" لاعتراض السفينة الليبية التي تنقل مساعدات لغزة اذا حاولت اختراق الحصار البحري الاسرائيلي لقطاع غزة. وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس "ان البحرية بدأت استعداداتها لوقف السفينة اذا حاولت انتهاك الحصار البحري" على قطاع غزة موضحة ان الجيش الاسرائيلي "اجرى اتصالا" مع السفينة الليبية.