أرين روبين قادر علي صنع الفارق وأمل الطاحونة الهولندية في اجتياز عقبة أورجواي الليلة

أصبح أرين روبين الأمل الأكبر في المنتخب الهولندي والقادر علي إحداث الفارق خلال مباراة نصف النهائي اليوم مع المنتخب الأوروجواني، خاصة بعد تألقه في المباراتين اللتين شارك فيهما أمام البرازيل في دور الثمانية وسلوفاكيا في دور ال 16 بعد أن غاب عن المشاركة في مباريات الدور الأول بسبب الإصابة التي لحقت به قبل البطولة في مباراة المجر الودية التي أقيمت قبل بطولة كأس العالم بعشرة أيام لدرجة أن البعض استبعد إمكانية مشاركته في البطولة.
مع ذلك أصر فان مارفيك - المدير الفني للمنتخب الهولندي - علي وجود اللاعب في القائمة رغم عدم إمكانية مشاركته في مباريات الدور الأول وقد رد روبين الهدية لمدربه عندما أحرز هدف هولندا في مرمي سلوفاكيا بعد ربع ساعة فقط له في البطولة ليؤكد بعد نظر المدير الفني، وكذلك تألقه في المباراة الثانية أمام البرازيل الأمر الذي يؤكد أنه سيكون الورقة الرابحة لفريقه في مباراة اليوم.
حقق أرين روبن الجناح الساحر موسماً خارقاً في صفوف بايرن ميونيخ، حيث بات ينافس شعبية النجم الفرنسي فرانك ريبيري لدي أنصار الفريق البافاري، حيث سطع نجم هذا الجناح البالغ من العمر 26 سنة في البوندسليجا وفي دوري أبطال أوروبا من خلال تسديدات استعراضية وحاسمة بعد أن اشتراه بايرن ميونيخ من ريال مدريد مقابل 25 مليون يورو الصيف الماضي، وسرعان ما خطف عقول جمهور ميونيخ، علماً بأنه كان مصمماً علي البقاء في صفوف الفريق الملكي لكي يؤكد بأن مبلغ ال 36 مليون يورو الذي دفعه الأخير كان في محله.
نشأ روبن المولود في صفوف نادي جرويجن الهولندي، وخاض أول مباراة رسمية في الدوري في ديسمبر عام 2000، واختير أفضل لاعب في صفوف فريقه بعد أول موسم في صفوف النخبة الهولندية، بعد موسم ثان ناجح أيضا، انتقل إلي إيندهوفن وهو في الثامنة عشرة من عمره صيف عام 2002 وظل مشوار تألقه إلي أن وصل به المطاف إلي ريال مدريد ومنه إلي بايرن ميونخ.
لعب روبن في صفوف منتخبات بلاده تحت 17 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، وشارك في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة عام 2001 قبل أن يخوض أول مباراة رسمية له في صفوف المنتخب الأول في 30 أبريل 2003 في كأس الأمم الأوروبية 2004 في البرتغال، سجل روبن ركلة الجزاء الحاسمة في مواجهة السويد في ربع النهائي، وبعد عامين في كأس العالم ألمانيا 2006 اختير أفضل لاعب مرتين ضد صربيا ومونتينيجرو وكوت ديفوار.