«كنت صديقا لديان»، و«اللعبة»، و«عابد كرمان»..ثلاثة أسماء لم يتم الاستقرار حتي الآن علي أحدها لتكون الاسم النهائي للمسلسل الذي يقوم المخرج نادر جلال حاليا بتصوير عدد من مشاهده الأخيرة في سوريا، وإن كانت شركة كنج توت تشير إلي أنه غالبا سوف يتم الاستقرار عليه، المسلسل عن قصة «كنت صديقا لديان» للكاتب ماهر عبد الحميد، وسيناريو وحوار السيناريست بشير الديك، وقد انتهي المخرج نادر جلال من تصوير أكثر من سبعين بالمائة من مشاهد العمل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، جدير بالذكر أنه فور الانتهاء من مونتاج حلقات المسلسل الثلاثين سوف يتم عرضها علي إحدي الجهات السيادية لمراجعتها، والتأكد من صحة المعلومات التي وردت، حيث أشار السيناريست بشير الديك إلي أنه كانت هناك بعض الملاحظات علي تقنيات عمل الجاسوسية، وأنه تمت الاستجابة لتلك الملاحظات بالكامل، ولكن ينتظر فريق العمل التقرير النهائي حول المسلسل بعد الإطلاع علي الحلقات، ويؤدي تيم حسن في المسلسل الشخصية الرئيسية التي تدور حولها الأحداث وهي «عابد كرمان»، وهو شخص فلسطيني من عرب 48 كان يعمل جاسوسا مزدوجا لدي مصر وإسرائيل في فترة حرب الاستنزاف، وقد تم مؤخرا تصوير جانب من مشاهد المسلسل في كل من فرنسا، وسويسرا، حيث يتم تصوير جميع مشاهد العمل الخارجية خارج القاهرة، وفي سوريا تحديدا لملاءمتها لطبيعة الأحداث، المشاهد كانت بين دمشق وسوريا واللاذقية، ويافا، والأخيرة تم التصوير بها علي أنها حيفا نظرا لتشابه طبيعة المنطقتين، يشارك في بطولة العمل كل من عبد الرحمن أبو زهرة، وشيرين، وفادية عبد الغني، وإبراهيم يسري، ومحمد وفيق، وريم البارودي وميرنا المهندس، ومحمد عبد الحافظ، وألفت إمام، ونبيل نور الدين، وأحمد حلاوة، أحداث المسلسل تدور حول شخصية من عالم الخيال بعد هزيمة عام 1967 مباشرة، حيث يتم تجنيد «عابد كرمان» الذي يعيش بالقرب من مدينة حيفا بإسرائيل، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية، ووالدته من أصل فرنسي وهي التي تساعده في التدرب والإفلات من استجوابات الجيش الإسرائيلي، وينجح بالفعل ليذهب للعمل في حيفا، لكن هناك عين صديق قديم له هو «جيورا زايد» الذي يقوم بدوره محمد عبد الحافظ يشك فيه، بعد ذلك ينجح عابد في إنشاء شبكة تجسس عربية، وتستطيع هذه الشبكة بقيادة عابد أن تصل إلي خرائط خط بارليف وذلك عندما طلبت منه المخابرات المصرية أن يعمل بالمقاولات ويشارك في إنشاء تحصينات خط بارليف من خلال الشركة التي أنشأها، جدير بالذكر أن المسلسل باللهجة المصرية، ويتحدث بطله باللهجة الفلسطينية القريبة للمصرية، وقد تم تسويق المسلسل علي عدد من القنوات الفضائية من بينها التليفزيون المصري، والحياة، وm b c ، وتقوم شركة كنج توت حاليا بالتفاوض حاليا مع عدد آخر من القنوات لشراء حقوق عرضه.