قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية إن تنظيم “داعش” ما هو إلا مخطط غربى لضرب البلاد العربية وفخ للسقوط فى الهاوية, مؤكداً أن إطلاقها أحكام الكفر على المسلمين دون دليل أو بينه مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة وأقوال علماء ألأمة فى مسائل الإيمان والكفر. ووصف برهامى, خلال الندوة التي تنظمها الدعوة السلفية بمحافظة بني سويف، فكر تنظيم داعش بفكر الخوارج موضحاً تشابه أقوالهم وأفعالهم بالخوارج الذين حاربو سيدنا على ابن أبى طالب رضى الله عنه.
وأكد برهامى أن استخدامهم لمسمى الدولة الإسلامية وإطلاق لفظ الخليفة على أميرهم ما هو إلا دعاية للتنظيم ليجتمع حولهم الشباب المحب منساقاً وراء العاطفة.
وقال برهامي،إنه”عندما نرى المأساة التي حدثت في مجتمعنا الآن ومدى الكراهية المنتشرة بسبب مقتل ألفين أو أكثر أو أقل،فكيف بمن أراد أن يكون عدد القتلى بعشرة ملايين؟”.
وأكد “برهامي أن ما حدث في مصر كان مخططًا لجر البلاد إلى واقع مرير يهدم الدولة المصرية ويشعل الفتن بين الشعب كله.
وأوضح”برهامي”أن الدعوة السلفية اتخذت قراراتها السابقة؛ حرصًا منها على عدم هدم المجتمع والدولة،وحفاظًا على أمن مصر، وعدم إزهاق الأرواح،إلا أن هناك من أصر على وقوع الدماء.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مواقف الدعوة يتم اتخاذها بما يوافق كتاب الله وصحيح السنة وبعد دراسة متأنية لواقع الأمة.