ناقش مع ابو مازن والفيصل الملفات الامنية ومع بن علوي الملفات الاقتصادية ليبيا ووحدة سورياوالعراق علي أجندة المخابرات العربية
ثلاثة اجتماعات للرئيس بالاتحاديه كلها محورها الأوضاع والتهديدات في المنطقه العربيه، علي رأسها جاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حول الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. اللافت حضور كلا من مدير جهاز المخابرات العامه السيد محمد التهامي ووزير الخارجيه سامح شكري لكل اجتماعات الاتحاديه مع ابو مازن ومع وزراء الخارجيه العرب لاحقا، بينما انضم للاجتماع وزير الخارجيه الفلسطيني رياض المالكي، والسيد د. صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسيد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باِسم الرئاسة الفلسطينية، والسيد مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، والسيد السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالقاهرة. وفيما عاود آبو مازن تقديم الشكر لمصر على جهودها في التوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة في قطاع غزة، تناول الرئيسان الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة للاستيلاء على أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية، فأكد ابو مازن أن هذه الاجراءات ليست في صالح السلام، ومن شأنها تعقيد أية فرص لاستئناف المسيرة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، بكل ما يعنيه ذلك من تقييد للخيارات الفلسطينية. بدوره اكد الرئيس السيسي مجددا على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، وشدد على أهمية العمل بشتى السبل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. السيسي اجتمع بعدها مع وزيري الخارجيه السعودي والعماني حول الهموم العربيه ، وخاصة في منطقة الخليج التي تشهد تحديات امنيه انعكست في الاجتماع الموسع الذي عقده الرئيس مع المير سعود الفيصل وزير الخارجيه وحضره رجال مخابرات السعوديه ومصر. الوفد السعودي ضم الي جانب الفيصل الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، و السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، و السفير أسامة النقلي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون الإعلامية. الاجتماع السعودي وفقا للمتحدث الرئاسي السفير إيهاب بدوي، تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بدءاً بالعلاقات العربية – العربية، ومروراً بالأوضاع في ليبيا، ارتباطا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمُعبر عن الإرادة الشعبية، ووصولا إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراقوسوريا. و حرص السيسي علي التأكيد علي انه مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن، و حذر من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكدا أن مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي. كما أكد الرئيس على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، في كافة المجالات، ومن بينها مكافحة الإرهاب، تحقيقا لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلى كل من العراقوسوريا والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما، وصون مقدراتهما، بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري. اللافت ان اجتماع الرئيس السيسي مع يوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان تناول موضوعات مغايره اضافة لاستعراض الأوضاع الإقليمية، و العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أشار بن علوي إلى دعم بلاده لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر في المرحلة الحالية، منوها إلى رغبة بلاده في المساهمة في هذه العملية التنموية، وخاصة مشروع تنمية محور قناة السويس. كما نوّه الوزير العُماني إلى تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر أصدقاء مصر الذي سيعقد في نوفمبر القادم للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وتحديد القطاعات الاستثمارية التي يوليها المستثمرون العمانيون اهتمامهم. الرئيس السيسي بدوره طلب نقل شكره وتقديره لجلالة السلطان قابوس، واستعرض الجهود التي تبذلها مصر من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار، سواء على صعيد الحزمة التشريعية الجاري إعدادها لتيسير الاستثمار، أو على مستوى تيسير الإجراءات الإدارية ذات الصلة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة وتنشيط الزيارات من قِبل مسئولي البلدين. iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"/iframe