واصلت المقاتلات الإسرائيلية غاراتها الجوية على مواقع متفرقة من قطاع غزة، ورد المقاومون الفلسطينيون بإطلاق 3 صواريخ نحو جنوب إسرائيل.
وقال شهود عيان إن "المقاتلات الإسرائيلية استهدفت موقعًا للأمن الوطني قرب مطار غزة الدولي ما أوقع أضرارًا مادية فيه"، كما شنت غارات على أراض زراعية خالية بخان يونس، وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة عن إصابة مزارع فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
في المقابل هددت كتائب عز الدين القسام –الجناح العسكري لحركة حماس- بالرد على غارات الاحتلال باستهداف كل المدن الإسرائيلية، مؤكدة في بيان لها أن "كل المدن قريبة إلى غزة وفي مرمى نيران الصواريخ الفلسطينية"
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن الاستخبارات المصرية تواصل مساعي الوساطة للتوصل إلى تهدئة بين تل أبيب وحماس؛ موضحًا أن ضباطًا من الاستخبارات المصرية يجرون اتصالات مع إسرائيل من ناحية وحماس من ناحية أخرى، لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل. وكان القيادي الحمساوي مشير المصري قد أعلن في وقت سابق أن "هناك اتصالات مع حماس عبر المصريين بهدف التوصل إلى هدنة"؛ لافتة إلى أن "الحركة الفلسطينية مستعدة لوقف القصف على تل أبيب مقابل وقف الأخيرة غاراتها على غزة".