أجازت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصدير النفط غير المكرر للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضي، مما يسمح لشركات الطاقة بالبدء في رفع الحظر المستمر منذ فترة طويلة على بيع النفط الأمريكي للخارج. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية – في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني – أن وزارة التجارة منحت شركتي "بايونير ناتيورال ريسورسز" و"إنتربرايز بروداكتس بارتنرز" الإذن لشحن نوع من النفط الخفيف المعروف لدى العملاء الأجانب بالمكثفات النفطية، وبذلك يمكن لهم تحويل هذا النفط إلى بنزين ووقود للطائرات وديزل. ووفقا لمصادر مطلعة فمن الممكن البدء في إرسال الشحنات اعتبارا من شهر أغسطس المقبل ويرجح أن يكون بكميات صغيرة. وعلى الأرجح ستشجع موافقة الحكومة الأمريكية على تصدير الشركتين للنفط الخفيف شركات أخرى لتقديم طلبات مماثلة، وهو ما جعل وزارة التجارة تعمل على إعداد الإرشادات الخاصة بالصناعة والتي يمكن أن تيسر على الشركات بيع النفط الأمريكي للخارج. وكان المشرعون الأمريكيون قد سنوا حظرا على تصدير النفط للخارج باستثناء كندا بعد إعلان الدول العربية فرض حظر على الشحنات من الدول الغربية بسبب دعمها لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973.