بالصور.. متهم بالتحرش بفتيات مصر الجديدة بالقفص: أنا بريء وكنت ماشي بالصدفة

قال محمد عاطف عبدالرحمن، أحد المتهمين بقضية التحرش بطالبتين بمصر الجديدة من داخل القفص إنه لم يشترك في واقعة التحرش وأنه يعمل في وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، مضيفا أن فكره ينكر جريمة التحرش والاعتداء على الفتيات والسيدات، وهو حاليا يقضي إجازة مع أسرته في القاهرة وأنه تصادف القبض عليه في أثناء سيره في تقاطع شارعي الميرغني مع الخليفة المأمون.


وأضاف المتهم صارخا أنه خلال عبوره الطريق بالتزامن مع سير الفتاتين بصحبة عسكري بالمرور فوجئ بالشرطي يتهمه بالتحرش والاعتداء عليه بالسباب والشتائم، وتدخل المارة وأمسكوا به وصديقه "طارق" وتم اقتيادهما لقسم شرطة مصر الجديدة، اتهامهما بالتحرش والاعتداء على الشرطي.

كانت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق، أحالت السبت الماضي، شابين لمحكمة الجنح بشكل عاجل، بتهمة التحرش الجنسي بفتاتين بمنطقة مصر الجديدة.


يشار أن أجهزة الأمن في القاهرة قد ضبطت شابين بتهمة معاكسة طالبتين وتوجيه ألفاظ خادشة للحياء لهما، أثناء سيرهما بمنطقة مصر الجديدة، إلا أن الفتاتين استغاثتا بأحد أفراد الأمن الذي قام بملاحقتهما، وتمكن بمساعدة الأهالي من ضبطهما، وأحالهما اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة.

وكان مأمور قسم مصر الجديدة قد تلقى مذكرة محررة بمعرفة المقدم محمد محمود، الضابط بالإدارة العامة لمرور القاهرة، تتضمن أنه أثناء تواجد المجند أحمد فتحي علي، من قوة ذات الجهة بخدمته بتقاطع شارعي الخليفة المأمون والميرغني، استغاثت به كل من «هالة. ح»، 15 سنة، طالبة، و«علا. ح»، 14 سنة، طالبة، بسبب قيام شخصين بمعاكستهما وتوجيه ألفاظ تخدش الحياء لهما.


قام المجند بملاحقتهما، وتمكن بمساعدة الأهالي من ضبطهما، وتبين أنهما كل من «محمد. ع»، 26 سنة، عاطل، و«طارق. أ»، 25 سنة، عامل، وبمواجهة المتهمين أمام اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أنكرا ما نسب إليهما. وباشرت نيابة مصر الجديدة التحقيقات برئاسة أحمد حنفى مع المتهمين، بإشراف المستشار محمد الخولي، رئيس النيابة الكلية، وانتهت التحقيقات إلى إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، وحددت النيابة جلسة اليوم لمحاكمتهما امام محكمة جنح مصر الجديدة، وذلك إرساءً لقانون التحرش الجديد وتعليمات النائب العام الأخيرة.