نفى عصام البطاوى، محامى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، تهمة قتل المتظاهرين عن موكله والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، خلال جلسة محاكمتهم "بقضية القرن". وأكد البطاوى أن 5 أو 10 ضباط من وزارة الداخلية كانوا كافيين لفض الاعتصام فى ميدان التحرير، لو أمسكوا بسلاح آلى واتجهوا إلى الميدان بنية قتل المتظاهرين لإخلاء الميدان، وكان يمكن تنفيذ ذلك عن طريق وضع 5 ضباط كل واحد معه خزينتى ذخيرة عند مداخل ميدان التحرير، وترك مدخل واحد مفتواح وإطلاق النيران، فكانت النتيجة ستسفر عن مقتل المئات وإخلاء الميدان فى دقائق معدودة، لوقصد المتهمون قتل المتظاهرين فعلياً.
واستشهد الدفاع بواقعة فض اعتصام رابعة التى تم خلالها تحذير المعتصمين لإخلاء الميدان، إلا أنهم رفضوا وأطلقوا النيران على الشرطة وتم قتل ضباط، وإصابة جنود، فتم التعامل معهم بالمثل وتبادل إطلاق النيران وفض الاعتصام بالقوة، مما أسفر عن مصرع 524 شخص، و8 من رجال الشرطة، وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، وذلك حينما كانت نية فض الاعتصام بالقوة موجود ومعروف مسبقاً.