قال عصام البطاوي عضو هيئة الدفاع عن اللواء إسماعيل الشاعر , مدير أمن القاهرة السابق، والمتهم التاسع في قضية قتل المتظاهرين , اليوم الثلاثاء أن هناك ما يقرب من 1000 وقفة احتجاجية , ومظاهرة حدثت في عام 2010، لم يقوم فيها موكله بإعطاء أوامر بالاعتداء على أحد خلالها . واشار البطاوي , الي قيام الشاعر بتشديد تعليماته بعد حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية، وذلك من خلال عمليات تأمين على الكنائس ورجال الدين المسيحي وشدد علي أن التسليح لم يكن خاضعا لسلطة موكله في الميادين التي اندلعت فيها المظاهرات . وتابع , تعليمات حبيب العادلي وزير الداخليه سابقا , كانت للواء احمد رمزي قائد الأمن المركزي بتأمين المظاهرات والتعامل معها ولم يصدر أي أوامر لموكلي . وعاد ليؤكد علي ان الشاعر لم يكن له دور تنفيذي في ميادين التظاهرات ، والأمن المركزي وحده هو من تواجيد بالدرع والعصا والخوذة بحسب شهادة الشهود . وحاول البطاوي ان يكتسب تعاطف القضاة بالقول " كيف يكون هذا الرجل الذي اعتمد فكره الأمني على التأمين أن يكون قد أصدر أوامر بقتل المتظاهرين المصريين السلميين؟ " واشار الي واقع قيام الشاعر بالتنازل عن محضر سائق سيارة قام بقتل ابنه في عام 2004 , وألقي بجريمة قتل المتظاهرين الي الطرف الثالث واستشهد بتواجد سيارات الشرطة المصرية بقطاع غزة , اضافة الي استمرارعمليات القتل حتي الان برغم نفي وزارة الداخلية اطلاق النار بشكل مستمر .