نفى عصام البطاوي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهم إسماعيل الشاعر المتهم التاسع في قضية قتل المتظاهرين، خلال مرافعته الثلاثاء، ضلوع موكله في عمليات قتل المتظاهرين، مشيرًا إلى وقوع 990 وقفة احتجاجية ومظاهرة في عام 2010، فضها "الشاعر" بعلاقاته الطيبة مع المواطنين و"بالود والحب" على حد وصف الدفاع. واستدعى البطاوي، ماحدث في أعقاب حادث كنيسة القديسين عندما شدد الشاعر على مضاعفة عمليات التأمين على الكنائس ورجال الدين المسيحي، وأوضح أن التسليح لم يكن خاضعًا لسلطة موكله في ميادين التظاهرات، وأنه لا توجد قوات تابعة لمديرية أمن القاهرة نزلت إلى ميادين التظاهر. وقال أن السلطة الوظيفية لموكله كمدير أمن القاهرة طبقا للدستور والقانون هي سلطة إشرافيَّة، حيث يقوم بوضع خطط أمنية ويتابع تنفيذها، وليس مطلوب منه النزول بنفسه للتفتيش على الإدارات والمعسكرات التابعة له، ويعطي تعليماته ويطلب تنفيذ أوامره وجميع التعليمات التي أصدرها تعليمات مشروعة. مشيرًا إلى أن تعليمات العادلي كانت لقائد الأمن المركزي اللواء أحمد رمزي بتأمين المظاهرات والتعامل معها، ولم يصدر أي أوامر لموكله، وتابع بأنه لم يكن له دور تنفيذي في ميادين التظاهرات، والأمن المركزي وحده هو من تواجد بالدرع والعصا والخوذة، وكل الشهود أقروا بذلك. وأشار الدفاع إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 166 متظاهرًا يوم 25 يناير، قاموا بالاعتداء على قوات الشرطة وإحداث تلفيات في سيارات الشرطة، وقامت النيابة مشكورة بالإفراج عنهم يوم 26 يناير.