قال الرئيس عدلي منصور الرئيس السابق: أن هناك ثورتان عظيمتان قامتا وشعب مثقل بالهموم طالب بحقوق مشروعة وحريات حجبت عنه، متابعا هناك عقود طويلة من القمع السياسي والتهميش الاقتصادي، قادت لثورة عظيمة في ال 25 من يناير بدأت بالنجاح وثم انحرف المسار وتم اقتياد ثورة الشعب لطريق أخر، قانتفض الشعب مرة أخرى مصححًا للمسار ومستعيدًا لثورته في 3 يونيو، ونجح الشعب في هذه المرة، إنني اليوم كمواطن مصري أثق في إننا قد وضعنا أقدامنا على بداية طريق الديمقراطية، سيقود وطننا نحو ما نحلم به، لقد حان الوقت أن يسترد المظلوم حقوقه والفقير كرامته.. منصور: خالص تهنئتي للرئيس بفوزه بثقة الشعب المصري وأتمنى لكم النجاح في مهامكم الجسام. أنني الأن أكثر ثقة واطمئنان على التقدم والإنجاز والتعاون مع رئيسنا الجديد لبناء مستقبل وطننا واطمئنان لأن مستقبل أبنائنا سيكون أفضل بإذن الله، ولنعلم جميعًا أن لا يوجد احدًا منا منزه من العيوب، فلابد من تحديد العيوب لتصحيحها، فالوطن أصبح لا يحتمل إثارة صراعات قديمة. وأنا سأعود لمنصبي كرئيس للمحكمة الدستورية العليا على أن يتولى من اخترناه ووليناه أمورنا مسئوليتنا ومسئولية وطننا.