ظواهر كثيرة فرضت نفسها علي مونديال جنوب أفريقيا 2010 مع انتهاء مباريات الجولة الأولي من الدور الأول أبرزها علي الإطلاق اختفاء النجوم الكبار المرشحين لخطف الأضواء من الجميع وفي المقابل ظهر عدد من الوجوة الأخري التي استعادت تألقها بشكل كبير مع انطلاقة البطولة بجانب ظهور عدد من الوجوه الجديدة التي لفتت الأنظار إليها في غياب الكبار. وأبرز النجوم الذي لم يقدموا المتوقع منهم الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف الدوري الإسباني ومواطنه جونزالو هيجواين هداف ريال مدريد برصيد 27 هدفاً الذي لم يظهر بمستواه الطبيعي في مباراة نيجيريا. وفي المنتخب الإنجليزي لم يظهر عدد كبير من نجومه بمستواهم المعهود ويأتي علي رأسهم واين روني أبرز المرشحين للفوز بلقب الهداف في المونديال. ولم يقدم فرانك رييبري لاعب وسط المنتخب الفرنسي ما يتناسب مع آمال وطموحات الجماهير الفرنسية التي تنتظر الكثير من اللاعب خاصة أنه الأبرز في صفوف الفريق الفرنسي بعد خروج تيري هنري من القائمة الأساسية لمنتخب الديوك. وبالنسبة للنجوم التي استعادت مستواها وظهرت بشكل جيد علي غير المتوقع فيأتي أبرزهم ثنائي المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودلوسكي اللذان استعادا بريقهما في المونديال مع الماكينات الألمانية في مباراة أستراليا خاصة أن لوف تعرض لانتقادات كبيرة بسبب الثنائي اللذين كسبا رهان المدير الفني بوجودهما في التشكيلة الأساسية للمنتخب الألماني في المونديال مع إصابة بالاك وعدم وجود نجوم في الفريق مع الاعتماد علي عدد من المواهب الشابة في الفريق. وظهر الهولندي روبن فان بيرسي بمستوي جيد مع منتخب بلاده أمام الدنمارك رغم غياب اللاعب مع نادي الأرسنال بسبب الإصابة الطويلة التي لحقت باللاعب في بداية الموسم وجاء تألق اللاعب علي غير المتوقع. وظهر الكوري الجنوبي بارك جي سونج بمستوي متميز مع منتخب كوريا الجنوبية أمام اليونان ليستعيد اللاعب مستواه بعد اختفائه في مباريات فريقه مانشستر يونايتد هذا الموسم. كما ظهر عدد من المواهب الشابة بشكل مميز في البطولة ويأتي علي رأسهم الألماني مسعود أوزيل الذي ظهر بمستوي فني متميز خلال مباراة ألمانيا واستراليا بجانب النيجيري الصاعد هارونا لقمان لاعب وسط المنتخب النيجيري بعد أن دخل اللاعب ضمن اهتمام الأندية الكبيرة في أوروبا بعد تألقه مع نسور نيجيريا، كما تألق المهاجم الهولندي الشاب إيليا في صفوف منتخب بلاده رغم مشاركة اللاعب في دقائق قليلة.