أعلن بلال سيد بلال، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، أن الحزب قرر مقاطعة انتخابات الرئاسة. وقال في بيان أصدره الحزب، السبت، «الأسباب السياسية للمقاطعة تتمثل في أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب على الديمقراطية، وما يحدث الآن استكمال له، ونظام الانقلاب ارتكب جرائم تستوجب منا مواجهته بالطرق السلمية ورفضه، وليس المشاركة في شرعنته، إضافة إلى أنّ كلا المرشحين لم يُقدما برنامجًا يدعم الديمقراطية وأهداف ثورة يناير، بل اعتمد كلاهما على الانقلاب كمنطق له». وتابع بقوله إن «القائمين على الانتخابات ينتمون لأجهزة الدولة العميقة التي دعمت الانقلاب، إضافة إلى القبض على الداعين للتصويت على عكس رغبة الدولة، وهذا المناخ غير الديمقراطي، وكل تلك الإجراءات تعمل على تزييف الإرادة الشعبية». وشدد «بلال» على أن حزب الوسط «لا يُقاطع لمجرد المقاطعة، ولا من أجل أحد، ولكن لأسباب موضوعية، وأنّ مواقفه نابعة من مسؤوليته الوطنية، وأنه لن يرضى بأن يكون طرفًا في مسرحية لإعادة دولة الاستبداد والظُلم».