فى مشهد جنائزى مهيب وفى مراسم عسكرية، شيع الآلاف من أهالى كفر عبد الله التابع لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية جثمان رقيب أول ياسر على عبد العزيز الذى لقى مصرعه صباح اليوم بطلق نارى بالرقبة أثناء استقلاله دراجته البخارية مع آخرين وتم نقله إلى مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق ، فيما اصيب عامل آخر كان يستقل معه دراجته ابخارية. تقدم المراسم الجنائزية عدد من ضباط وأفراد وأمناء الشرطة، حيث أدى الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الرحمن بالقرية، ثم حمل الجثمان على سيارة الإطفاء وتمت مراسم تشييعه إلى مقابر عائلته .
التحريات الأولية أفادت أنه تم التعرف على المتهمين من المصاب بالحادث المدعو أيمن محمد سعيد وشاهد العيان سامح عبد الله وهما محمد شحته سكر و فارس عبد الهادى مسلم والمقيمين بقرية أبو طوالة بمركز منيا القمح وجارى تشكيل فريق بحث لضبط الجناه .
التحريات الأولية التى باشرها الرائد محمد الحسينى ، أفادت أن أمين الشرطة كان يستقل دراجته البخارية ومعه إثنين من عمال المحارة حيث تصادف مرور 2 آخرين بدراجة بخارية بجانبهم مما أدى إلى حدوث مناوشات بينهم تطورت إلى مشاجرة عابرة ، أطلق على إثرها شخصين رصاصة استقرت فى جسد أمين الشرطة وإصابة أحد العمال .
أكدت التحريات، أن الحادث جنائى وليس له أى أبعاد سياسية ، كما رصدت المباحث مرتكبى الواقعة وجارى سرعة ضبطهم والتحرى إذا كانت هناك أى خلفات سابقة بينهم أم أنها مجرد مشاجرة عابرة نشبت بين الطرفين .
وفى السياق ذاته ، تجمهر العشرات من أهالى أمين الشرطة المقتول أمام منزل أحد البلطجية ويدعى "فارس عبد الهادى" محاولين الفتك باسرته والثأر لنجلهم حيث أكد شهود عيان أن أهالى الأمين قاموا بإضرام النيران بمنزل أحد البلطجية بأبو طوالة بمركز منيا القمح وقاموا بإطلاق النيران فى الهواء .