عرقين خشب عمدان لسقالة شقي وأيدين فقير متعلقة.. في الكام جنيه وهيعمل ايه الدنيا أخدت ضحكته.. وضحكت عليه والخوف مكتف خطوته ويوماتي علشان لقمته الموت بيلعب لعبته.. قدام عنيه ومفيش هزار العمر مش لعبة قمار والتضحية.. أوقات مبتكونش اختيار لكنه علشان الصغار علق سنين عمره ف هوا عشان رغيف علشان دوا علشان يحوش كام أمل.. ضد الظروف محتاج يشوف من تحت عقب الحلم.. حبه ضي جي ويوماتي بيموت م التعب لكنه حي مصر هي أمي مصر هي أمي .. ولابتشتغلني أنا ابنها وضناها.. ولا ابن بالتبني بتفرق ليه مابيني وبين اخويا الكبير وتطلع ليه في عيني لجل ما يلبس حرير وتقولي اصبر شوية يا ضنايا يانور عنيا أمي بتضحك عليا مش لاقي في بلدي شقة وأمي تقولي الظروف افطر واتغدي دقة واللحمة للضيوف واخويا ابن اللذينا واخد فيللا في مارينا وبسين وكمان جنينة وانا اسكت غصب عني ماهي أمي بتشتغلني مش لاقي وظيفة ليا اصرف ومنها اعيش ومعنديش محسوبية بالتالي دخلت جيش واخويا حظه نار وبيقبض بالدولار أمي بتديله كوسه وتصدرلي الخيار