قالت الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابه الأطباء، اليوم الجمعة، إن المواد الخاصة بالصحة في الدستور و التي تنص على رفع ميزانية الصحة وحق مقدم الصحة في الأجر العادل مازالت حبر على ورق، مشيرة إلى أن تحقيق المطالب دائما تبدأ بإقرار الأفكار .. ثم الحرب لتنفيذ هذه الأفكار. كما دعت الأمين العام لنقابه الأطباء الأطباء إلى التمسك بخطوات التصعيد ضد الحكومه لتحقيق مطالبهم المشروعه، قائله: "أضربنا في أكتوبر 2012 لمدة 82 يوم .. ولم نأخذ شئ ..لم نأخذ جنيه واحد ..و لكن الجميع فهم قدرة الأطباء على تنظيم إضراب واسع (من الأسكندرية لأسوان) و مستمر لمدة 82 يوم .. لذلك فعندما هددنا بالإضراب و بدءنا بإضراب متقطع في يناير 2014، تم إقرار سريع لقانون يعطي زيادة للحوافز و للنوبتجيات و يقر بدل جديد .. كل هذا ليس الكادر الذي نطالب به و ليس كادر على الإطلاق حيث لا يغير الأساسي و لا يرفع المعاش ولا يخرج الأطباء من قانون 47 ..و لكنه زيادة للحوافز والنوبتجيات و البدلات مثل الزيادات التي أخذناها في طريق ضغوطنا لتحسين أوضاعنا من 2007 و حتى اليوم".
وأكدت مينا أهميه أستمرار الضغط على وزارتي الصحه والمالية بتقديم استقالات جماعيه إذا أستمرت الحكومه فى تجاهل مطالب الفريق الطبى.