خرج الإسماعيلي من المولد الكروي بلا حمص ودفع الفريق أخطاء الجهاز الفني وحارس المرمي عصام الحضري الذي بكي بشدة نتيجة انقلاب الجماهير عليه للمرة الأولي خاصة أن الخطأ جاء في الوقت القاتل بعد أن تهيأ الجميع لمشاهدة ضربات الترجيح ليهدي الفوز لحرس الحدود. أخطأ الجهاز الفني في الدفع بالألباني سوكاي منذ البداية خاصة أن اللاعب لم يعتد علي اللعب في الأجواء الحارة إضافة إلي عدم اكتمال لياقته البدنية ثم واصل عماد سليمان أخطاءه بعد أن دفع باللاعب أحمد سمير فرج منذ البداية وكان خروجه نتيجة حتمية لأنه لاعب مصاب وأجري الجهاز الفني تغييراً غير موفق بإشراك مصطفي طلعت البعيد تماما عن الصورة والذي ظهر بمستوي متواضع مما دفع عماد سليمان لاستبداله بلاعب الوسط أحمد خيري ليخسر تغييراً بغرابة شديدة. الإسماعيلي دفع ثمن الفشل الإداري وعدم قدرة المجلس علي عقد صفقات مؤثرة في يناير حيث تعاقد النادي مع الإيفواري كوليبالي والألباني سوكاي ولاعب الأهلي محمد خلف إضافة إلي التونسي محمد السليتي وكلها صفقات فاشلة لم تثبت جدارتها باللعب للإسماعيلي. من جانبه أكد محمود جابر المدرب العام أن فريقه تعرض لظروف صعبة للغاية قبل مواجهة الحرس حيث خرج عبدالله الشحات من التشكيل قبل ساعات من المباراة وهو مادفعنا لإشراك أحمدالجمل ظهيراً أيسر وبعدها عاودت الإصابة أحمد سمير فرح فقررنا تبديله حفاظاً عليه. وأشار المدرب العام إلي أنه قرر منح اللاعبين راحة سلبية لمدة 10 أياماً يتم خلالها البحث عن مباريات ودية لتجربة عدد من اللاعبين علي أن يتجمع الفريق بعدها استعدادا لمباراة شبيبة القبائل يوم 13 يوليو المقبل في بداية مشوار دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. وبعيداً عما سبق ألقت قوات الأمن القبض علي أكثر من 60 مشجعا إسمعلاوياً عقب انتهاء المبارة بعد أن قامت بالاعتداء علي الجماهير وهو مادفع بلاعبي الإسماعيلي حمص وصبحي وأيمن رمضان للصعود إلي المدرجات لحماية الجماهير من الاعتداء عليهم ويؤكد البعض أنهم تعرضوا للضرب دون أسباب خاصة أنهم كانوا في طريقهم للخروج من الملعب.