صعد فريق الكرة الأول بنادي حرس الحدود وحامل اللقب إلى نهائي بطولة كأس مصر على حساب الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف واحد. وتقدم حرس الحدود بهدف لإسلام الشاطر في الدقيقة 31، قبل أن يدرك محمد السليتي هدف التعادل للدراويش في الدقيقة 33، ثم سجل محمد حامد " ميدو " هدف صعود الحرس للمباراة النهائية في الدقيقة 122 من زمن الشوط الرابع من خطا فادح للحارس الدولي عصام الحضري . وكان الوقت الاصلي للمباراة كان قد انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما واحتكم الفريقان لوقت اضافي مدته نصف ساعة , كان خلالها الحرس هو الانشط والاخطر على المرمى الى ان تمكن " ميدو " من احراز هدف " دراماتيكي " في مرمى عصام الحضري الذي فشل في التصدي للكرة , عندما مرت بين قدميه تتهادى داخل المرمى وسط ذهول الجميع . وقدم حرس الحدود أداء طيبا معظم أحداث اللقاء وسنحت لمهاجميه العديد من الفرص عبر احمد عيد عبد الملك واحمد عبد الغني وتصدى الحضري باقتدار للعديد من الكرات الخطرة . ووضح تأثير غياب أحمد علي في هجوم الدراويش وحمل التونسي محمد السليتي عبء الهجوم بمفرده وسط غياب المساندة الفعالة من الألباني سوكاي فسهل من مهمة حرس الحدود في القضاء على خطورته باستثناء الهدف الذي احرزه من متابعة جيدة للكرة . وفي الشوط الثاني يدفع عماد سليمان بمهاب سعيد بدلا من أحمد الجمل لتنشيط الجانب الهجومي وقبل نهاية الشوط الثاني عزز دفع باحمد خيري بدلا من مصطفى طلعت لاحكام السيطرة على منطقة وسط الملعب التى دانت للحرس معظم فترات الشوط وايضا لتخفيف العبأ على صانع الالعاب المخضرم محمد حمص ، ويرد طارق العشري بإجراء تغييرين، فأخرج فوفو وأحمد سالم ودفع بمحمد الهردة ومحمد حامد ميدو. وتوالت الفرص الخطرة لحرس الحدود ودافع عصام الحضري عن مرماه ببسالة، ويرد الإسماعيلي بهجمات مرتدة كاد السليتي يسجل من إحداها إلا أن كرته علت العارضة.