دعا الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين الحكام العرب بفتح الحدود أمام المجاهدين من أجل تحرير فلسطين كما ناشد كل جامعة الدول العربية ودول العالم الإسلامي بالتحرك لرفع الحصار عن غزة مطالبهم بعدم الخوف من الامريكان أو الصهاينة قائلا خلال رسالته الأسبوعية التي جاءت تحت عنوان"غزة تطلق شرارة الحرية والعزة للعالم""اعلموا أيها المسلمون أن الجهاد الآن فرض عين، وعلى الحكام- إن أعياهم رفع راية الجهاد- ألا يكبِّلوا الشعوب بأغلالهم، وأن يفتحوا الحدود للمجاهدين ،واعلموا أنه لا ينتصر الباطل أبدًا في معركة ينهض فيها حق، وإذا التقى الخصمان "الحق والباطل" دارت بينهما جولاتٌ وأشواطٌ، يصول الباطل فيها أول الأمر وينتصر، ثم تنتهي المعركة في نتيجتها الأخيرة بانتصار الحق" وأضاف مناشدا جامعة الدول العربية ودول العالم الإسلامي "سيِّروا القوافل إلى فلسطين، ولا تخافوا من الأمريكان الذين يدعمون الصهاينة، ويغطُّون على جرائمها ولا ترهبوا الصهاينة؛ فقد بان ضعفهم وعجزهم، وكفاكم تخاذلاً ما يقرب من أربعة أعوام، وتقدُّمكم الآن خيرٌ لكم، فقد سبقتكم قافلة الحرية، وقدِّموا الشهداء، ولستم بأقل منهم، وسوف يلحق بها أخرى، على الرغم مما ارتُكب في حق الأولى من جرم صهيوني خرج على كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية." وأضاف "اعلموا أن الحصار سوف يُرفَع عن غزة، تقدَّمتم أو تخلَّفتم.. لكننا نستصرخُ فيكم حمية الإسلام وحقوق الأخوَّة الإسلامية وحقوق الجوار؛ أن تنالوا هذا الشرف وتغسلوا هذا العار". ولفت النظر إلي وصول رسالة أسطول الحرية قائلا "إن دماء الشهداء والجرحى من قافلة الحرية وكسر الحصار عن غزة لن تضيع سُدًى، وقد أعذرت إلى ربها، وأخرجت العالم عن صمته على جرائم الصهاينة، كما لفتت الأنظار إلى الحصار الظالم، وضرورة رفعه فورًا، وأدخلت أطرافًا جديدةً في المواجهة مع الصهاينة المجرمين. وانتهي بالقول نقول لأهلنا في فلسطين: صبرًا آل فلسطين، فالنصر صبر ساعة، والفجر قادم، ووعد الله آت".