مرشد الإخوان: المجزرة ستغير موازين المواجهة مع إسرائيل.. وأطراف جديدة دخلت اللعبة

اعتبر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الاعتداء الإسرائيلى على قافلة الحرية أثناء تواجدها فى المياه الدولية متجهة إلى غزة لمساعدتها بالأغذية والأدوية، حدث سيغير موازين المواجهات فى منطقة الشرق الأوسط. قال بديع فى رسالته الأسبوعية على الموقع الإلكترونى للجماعة «إخوان أون لاين»: «إن حادث الاعتداء الإسرائيلى أدى إلى دخول أطراف جديدة فى المواجهة مع الصهيانة، مشيراً إلى أن هذا الحادث لفت أنظار العالم إلى غزة والحصار المفروض عليها من قبل القوات الإسرائيلية».
وأضاف أن قافلة الحرية أخرجت العالم عن صمته على جرائم الصهيانة.
وقارن بديع بين القرصنة التى تتم فى مياه الصومال والاعتداء الإسرائيلى على أسطول الحرية وتعامل مجلس الأمن مع الحادثين، معتبراً أن المجلس يكيل بميكالين عندما يطلب من الدول محاربة القرصنة الصومالية فى الوقت الذى لم يأخذ فيه موقفاً مشدداً من الاعتداء على أسطول الحرية، وطالب مرشد الإخوان الدول العربية وجامعتها بالتقدم لرفع الحصار عن غزة.
وتابع: «سيّروا القوافل إلى فلسطين ولا تخافوا من الأمريكان ولا الصهاينة، لقد ظهر ضعفهم وعجزهم، محذراً من التمادى فى التخاذل الذى اقترب من أربعة أعوام. وأنهى بديع رسالته بقوله: «اعلموا أن الحصار سوف يرفع سواء تقدمتم إلى العرب أو تخلفتم ولكننا نستصرخ فيكم حمية الإسلام وحقوق الأخوة الإسلامية وحقوق الجوار».
من جهة أخرى، هاجم الدكتور رشاد بيومى، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، النظام ووصفه بأنه أصبح غير قادر على قيادة مصر، سواء داخلياً أو خارجياً. وقال فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: إن تزامن الاعتداء الإسرائيلى على أسطول الحرية مع تزوير انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى يدلل على ذلك.