أكد وزير الخارجية نبيل فهمى أننا يجب ان ندير العملية الانتخابية بشفافية كاملة ونترك لكل من هو معنا بصدق ان يطلع على الاجراءات ويتابعها . وقال فهمى - فى رده على سؤال عن الانتخابات الرئاسية وامكانية تزايد الضغوط بعد نجاح المشير السيسي في الانتخابات وتوقعه للعلاقة مع الغرب - ان المشير السيسى لم يرشح نفسه حتى الان والذى اعلن ترشحه الاستاذ حمدين صباحى وقيل اسماء اخرى محتملة للترشح . واضاف ان كل المرشحين المحتملين الذين اعلمهم استطيع ان اضع سيناريوهات لما يمكن ان تكون عليه تحفظات الغرب على اى مرشح للرئاسة سواء لمرجعية اشتراكية او عسكرية او غير ذلك .. وكل مرشح سيكون للغرب تحفظ ما عليه .. وهذا ليس الموضوع وسندخل فى جدل حول كل المرشحين واى ترشح فى مصر سيثير جدل .. وقال ان نسبة الجدل وتأثيره سيكون مرهونا بمسار العملية الانتخابية طالما تمت بشفافية وسياق مفتوح للمنافسة لكل من تنطبق عليه قواعد الدستور وقانون الانتخابات ولهذا السبب فقد دعونا الاتحاد الاوروبى والافريقى فى الانتخابات . واشار الى ان الجدل سيظل قائما ايا كان المرشح سواء المشير او الفريق عنان اوالاستاذ حمدين صباحى والشيىء الاهم ان يكون المصريين راضين لاننا نعيش في عالم به شفافية ولاننا في مرحلة تاريخية بالغة الحساسية لمصر نضع فيها منظومة ديمقراطية جديدة للمصريين اولا ثم ينظر اليها المجتمع الدولى ثانيا . واضاف فهمى انه ولهذا يجب ان ندير العملية الانتخابية بشفافية كاملة ونترك لكل من هو معنا بصدق ان يطلع على الاجراءات ويتابعها .. واذا نجحنا فى ذلك فان اهم شيىء هو المواطن المصرى . وفيما يتعلق بعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي, قال نبيل فهمي وزير الخارجية إن مصر لم تنجز هذه الخطوة حتى الآن .. موضحا أن هناك تفهما واضحا لحقيقة الوضع في مصر وأفريقيا وأن هناك تقبلا لعدم ملائمة وجود مصر خارج الاتحاد الأفريقي .. وأضاف أن جميع الدول الأفريقية أكدت أهمية دور مصر الفاعل في التعامل مع مشاكل القارة. وبالنسبة للمصالحة الفلسطينية, أكد فهمي أن المصالحة متوقفة حاليا بين الأطراف الفلسطينية.. موضحا أنه ليس هناك مجالا للمصالحة في الوقت الحالي. وقال إن مصر سوف تستضيف الطرفين لإعادة عملية المصالحة إلى مجراها الطبيعي إلا أنه لا يوجد بين الطرفين مجال للمصالحة الآن .. مشيرا إلى أن حماس أقل تحمسا لملف المصالحة الفلسطينية وهى التي تضع العقبات التي تعمل على إيقاف هذا الملف.