طلب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخليه خلال لقاءه بقيادات مديرية أمن السويس في جولته المفاجأه بالمدينة إعادة النظر في منظومة وخطة تأمين المنشات الشرطية والمنشات الحيوية بالسويس بعد أن قام بجولة مفاجأه في شوارع المدينه وقام بدخول مبنى ديوان مديرية الأمن بجوار مبنى المحافظة ومجمع المحاكم حيث استعرض البوابات الأمنية ومدى إحكام الانضباط على البوابات الإلكترونية ودخول السيارات لحرم هذه المنطقة. كما طالب قيادات مديرية أمن السويس بحضور اللواء حسن عيد نائب مدير أمن السويس واللواء عصام بدير مساعد مدير الأمن والعميد عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث بإعادة النظر في التواجد الشرطي والمروري بميادين وشوارع السويس حيث حضر جانب من الاجتماع اللواء العربي السوري محافظ السويس بمبنى مديرية الأمن وإلغاء برنامج إجتماعاته اليومية لمرافقة وزير الداخليه بجولته داخل المدينه وطلب من العميد نجيب أحمد مدير إدارة المرور بالسويس بمرافقته لمتابعة العمل داخل المرور بمدينة 24 أكتربر والمتاخمة لمعسكر فرق الأمن بطريق ناصر والذي شهد من عدة أسابيع حادث إنفجار سيارة مفخخة بجوار أحد أسواره وأدت الى إصابات وتدمير في المباني المتاخمة. وقال وزير الداخلية لقيادات الأمن بالسويس أنه يطالبهم بالارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطن سواء بالشارع من خلال المرور وشرطة المرافق والتواجد الأمني بالميادين وتكثيف دوريات الشرطة المتحركة على مدار 24 ساعة. وطلب وزير الداخلية من جميع الضباط عدم مرافقته في جولته والاكتفاء بالقيادات فقط حرصا على سير العمل بجميع المواقع الشرطية وحتى لاتؤدي زيارته لتعطيل مصالح المواطنين.. وكان وزير الداخليه قد فاجأ مبنى مديرية أمن السويس بزيارته دون أي إخطار في الوقت الذي فيه اللواء خليل حرب مدير أمن السويس في راحته الإسبوعية بالقاهرة. وصرح اللواء العربي السروي محافظ السويس أن وزير الداخلية كان حريص على مراجعة كافة الإجراءات الأمنيه داخل السويس وخاصة منافذ المدينة على الطرق السريعة المؤدية إلى القاهرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر والغردقة والإسماعيلية والعريش وطابا. وقال المحافظ أنه راجع إجراءات تأمين معامل تكرير البترول والمجرى الملاحي لقناة السويس وموانئ بورتوفيق والسخنة والأدبية والآتكة والزيتية.