خايفة على بناتى من مستقبل مصر.. وتمنيت حصولهما على الجنسية الأمريكية أنتظر سميرة سعيد لتجهيز الدويتو.. وسجلت «آه يا دنيا» لإعجابى بها واحدة من أهم وأقوى الأصوات فى مصر والوطن العربى نجحت فى أن تصنع لنفسها استايلًا خاصًا بها لا ينافسها فيه أحد، وسعت إلى الحفاظ على هذا النجاح وتطوير نفسها من عام للآخر. إنها شيرين عبد الوهاب التى اطمأنت مؤخرًا على ردود الأفعال حول ألبومها الجديد ثم قررت توجيه تركيزها إلى برنامج اكتشاف المواهب «The voice»، والإقامة بشكل مؤقت فى بيروت لحين انتهاء موسمه الثانى، وللتفكير فى الدويتو الذى سيجمعها بالمغربية سميرة سعيد.
شيرين تحدثت ل«الدستور الأصلي» عن ألبومها الأخير «أنا كتير»، والانتقادات التى طالت بعض أغنياته، وعن مشاركتها فى برنامج «The voice»، وفكرة زواجها مرة أخرى، ورأيها فى المرشحين لرئاسة مصر.
فى البداية قالت شيرين إنه رغم النجاح الكبير الذى حققه ألبوم «أنا كتير»، فإنها لم تقم بالاحتفال به لأنه تم طرحه فى الوقت الذى بدأ فيه الموسم الجديد من برنامج «The voice»، ورغم مرور أشهر على ذلك، فإن الظروف لم تسمح لها أيضًا بهذا الاحتفال، وأكدت أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيًّا خلال الأيام المقبلة تدعو فيه جميع الإعلاميين لتحتفل بألبومها، وبمصر أيضًا.
شيرين ردت على مَن يتهمونها بأن نوعية أغنيات «خاينين» و«تجربة مؤلمة» و«أنا كتير» مختلفة عن تلك التى تهتم بتقديمها فى ألبوماتها كالعادة، وأنها تشبه أغنيات أنغام، وأوضحت أن ستايل الأغانى ليس له علاقة بمطرب أو مطربة محددة، وأن من حق كل شخص تقديم كل الألوان التى يريدها لأنه يغنى بطريقته وليس بطريقة أى نجم آخر، كما أن هذه الألوان ليست حكرًا على أحد، والشاطر سيتمكن حتى من غناء أى لون لم يسمعه منه الجمهور من قبل.
وردًا على الانتقادات التى طالت أغنية «تجربة مؤلمة» التى قام بتلحينها وتوزيعها بلال الزين، وكونها تتشابه مع تلك التى قدمها نفس الملحن للراحلة وردة الجزائرية، أوضحت شيرين أن جميع أغنيات الزين تتشابه إلى درجة كبيرة مع بعض فى التوزيع وبطء إيقاعها، والأمر لم يقتصر على اقتراب أغنيتها من السيدة وردة. وحول تجربتها مع برنامج «The voice» أكدت شيرين أنه ساعدها على الاقتراب من الجمهور بشكل أكبر، وأزاد من شعبيتها فى الوطن العربى إلى جانب أنها تشعر بارتياح كبير نحو العمل فى إطار مؤسسة «MBC»، وكذلك شعورها بأنها ما زالت فى بداية مشوارها الفنى، وأنها تقدم رسالة يستفيد منها الموهوبون الذين يتقدمون للتسابق فيه مثلما تستفيد هى منهم، ولعل هذا السبب هو ما دفعها إلى المشاركة فى الموسم الثانى منه، والتى تعتبرها واجبًا عليها. وأوضحت أن سبب نجاحه عن غيره من برامج اكتشاف المواهب الغنائية هو اختياره أصواتًا رائعة، وذات خامات صوتية متميزة، وهو ما يجعل المفاضلة بينهم أمر غاية فى الصعوبة، لذا تحزن على خروج أحدهم. وأشارت شيرين إلى أن حفلاتها داخل مصر قليلة إذا ما قورنت بالحفلات التى تقدمها فى الخارج، وأرجعت ذلك إلى عدم استقرار الأحوال السياسية والأمنية فى مصر.
وعن طبيعة العلاقة التى تربطها بمدير أعمالها ياسر خليل، قالت شيرين إنهما يرتبطان بعلاقة حب، ولكن مثل الإخوة نظرًا إلى كونه أقرب شخص لها، وأضافت: «أنا من الشخصيات التى حينما تقترب كثيرًا من رجل بدرجة كبيرة يظن البعض من المظهر الذى تولّد من هذه العلاقة أن هناك قصة عشق وحب بينهما، ويتم ترويج الشائعات على هذا الأساس، لا سيما أننى امرأة مطلقة، وبالتالى أكثر عرضة لهذه الشائعات عن غيرى من السيدات». ولفتت إلى أن فكرة الزواج مطروحة لديها، ولكنها خطوة تحتاج إلى كثير من التفكير والنقاش لأنه من السهل أن تجد سيارة مناسبة، على عكس أن تجد عريسًا يعجبها، ويفهمها، ويستوعب طبيعة عملها، وتنجب منه 5 أطفال، وتكمل معه باقى حياتها. وأكدت أن هناك مشروع دويتو يجمعها بسميرة سعيد، ولكنها تنتظر الأخيرة حتى تنتهى من ألبومها «ما زال»، ثم يقومون باختيار الكلمات والألحان المناسبة لهما لتقديم ألبوم ينال استحسان جمهورهما، وتوقعت أنه سيكون عملًا عظيمًا. وعن تسجيلها لأغنية «آه يا دنيا» التى سبق وقدمتها المطربة الشعبية بوسى قالت: «تعجبنى هذه الأغنية كثيرًا، ومن شدة حبى لها تمنيت غنائها، وخلال جلستى مع أحد أصدقائى فى استوديو الصوت قمنا بتسجيلها من منطلق التهريج، ومن ثم طُرحت فى الأسواق، وكذلك على شبكة الإنترنت، وحصدت ردود أفعال واسعة».
وذكرت شيرين أنها غير مستقرة فى بيروت بشكل دائم، ولكن فقط خلال الوقت الذى تشارك فيه فى برنامج «The voice»، مشيرة إلى أنها تركت ابنتيها «مريم، وهنا» مع والدهما بسبب ارتباطهما بمواعيد مدرسة؛ فالأولى فى الصف الأول الابتدائى، والثانية فى الحضانة، وكذلك لخوفها عليهما من الانفجارات الكثيرة التى تنشب فى لبنان. وتطرقت شيرين إلى الحديث عن أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر، رافضة ذكر أسماء بعينها، وهى فى الوقت نفسه تتمنى أن يحكم البلد رجل يستطيع أن يكفى احتياجات الشعب، ويرضى جميع الفئات فى كل المجالات، ويستطيع أن يطور البلد خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات. وأشارت إلى أنها تخاف على بناتها من مستقبل مصر الذى تعتبره غير واضح المعالم بالنسبة لها، حتى إنها فكرت فى أن تنجبهما فى أمريكا لينالا على الجنسية، ثم تعود لتستقر فى مصر، ولكن التوقيت والظروف وقتها لم تسمح لها بهذه الخطوة.