سمية صوت شاب عرفه الجمهور من خلال أغنية «اعتبره قلب وراح»، واعتقد الكثير منا أن هذا الصوت هو صوت المطربة شيرين نظرا لتشابه الصوتين بدرجة كبيرة. وبعد شهور عن انتشار الأغنية فوجئت الجماهير بأن الصوت الأصلى لصاحبة الأغنية تدعى سمية. ومن هنا بدأت رحلة الانطلاق. منذ أيام طرحت ألبومها الثانى «مش سهلة» والذى تعرض لحرب بعد طرحه حيث فوجئت باختفاء البوسترات الخاصة بها من محال الكاسيت، وهو الأمر الذى أحزنها. سألنا سمية. على الرغم من أن هذا الألبوم هو الثانى لك لكنك لم تحصلى على شهرة مثل باقى مطربات جيلك؟ نعم ولكن السبب الحقيقى يرجع إلى عدم وجود دعاية كافية لى فأى مطرب يحتاج إلى ميديا ودعاية دائمة لترويجه بالشكل المطلوب ولكى يتعرف عليه الجمهور ولكن هذا لا يحدث معى. ألست معى أن تشابه صوتك مع صوت المطربة «شيرين» هو سبب تأخر نجوميتك حتى الآن؟ تضحك ثم تقول: ده عاملى كارثة فى حياتى فعندما قمت بغناء أغنية «قلب وراح» نزلت من غير اسم فعندما سمعها الجمهور افتكر المطربة «شيرين» وبالتالى لم يعرفنى الجمهور ولم أحصل على الشهرة من خلال الأغنية. هل شعرت بالظلم عندما نسبت الأغنية لشيرين؟ بالطبع ولكن فى البداية كنت سعيدة أن الأغنية وصلت للناس ولكن فى نفس الوقت شعرت بالحزن. هل حدث لقاء بينك وبين شيرين أو كان هناك انطباع عنك لديها؟ لم يحدث لقاء بينى وبين شيرين حتى الآن ولم أعرف انطباعها عنى. هل تجدين عداوة من جانب شيرين لسمية؟ لا أعتقد ف«شيرين» مطربة كبيرة ولها مكانة لدى جمهورها ومعجبيها. البعض يرى أن نزول ألبومك فى هذا الوقت يعد مخاطرة فى حد ذاتها؟ بالفعل هو مخاطرة كبيرة خصوصا وسط الكم الهائل من النجوم ولكن هذا الأمر ليس لى دخل فيه فهذا الأمر يعد من اختصاص المنتج وهناك خطة إنتاجية للشركة فى النهاية ولقد وقعت الشركة مع «عالم الفن» لتوزيع ألبومى وأنا واثقة من نجاح ألبومى لأنى عاملة فيه مجهود كبير خصوصا وأن به مجموعة كبيرة ومختلفة من الأغانى المتنوعة فهو يحمل «12» أغنية ما بين شرقى ومقسوم وأغنية هاوس وشعبى وغربى وغيرها فهدفى هو تقديم أغان لكل فئة وأنا أتميز بتقديمى لكل الألوان فأنا أنحت فى الصخر كى أقدم شيئا قويا بأقل الإمكانيات. كلامك أعطانى إحساسا بأنك مظلومة فما ردك؟ نعم فلدى إحساس دائم وشعور بأنى مظلومة فقد بذلت مجهودا كبيرا فى ألبومى وفوجئت بعد نزول ألبومى بثلاثة أيام من طرحه بالأسواق بحجب بوسترات الألبوم من محال الكاسيت فلم يحدث ذلك لأى مطرب حتى ولو كان مطربا مبتدئا فلماذا أحارب ومن له مصلحة فى اختفائى من السوق رغم أننى لم أجرح أحدا أبدا فى حياتى. هل تعمدت تقديم أغان بها إيفهات خصوصا أنها موضة؟ نعم، فقد قدمت فى ألبومى أغنيتين يتسمان بالطابع الخفيف واستلهمت إفيهات من الحياة مثل «اخبط راسك فى الحيط ماسكنى من إيدى اللى بتوجعنى» لقد حبيت الفكرة والإفيه فعملتها أغنية وهى موضة وفعلها قبلى «تامر حسن» فى أغنية «رسمى فهمى نظمى» وغيره من المطربين الذين قدموا أغانى بهذا الشكل. ظهورك بفستان فرح فى الكليب ألا ترى أنه يعد تقليدا لنانسى عجرم فى أغنية لون عيونك غرام؟ باستغراب تقول لم أقلد «نانسى» ولم يخطر ببالى ذلك ففكرة الكليب جاءت بناء على كلام الأغنية التى تحمل اسم «مش سهلة» فعجبتنى الفكرة وقمت بتصويرها على الفور. استمعنا إلى الدويتو فى الألبوم لكن كان من الأفضل أن يكون مع نجم أكثر شهرة منك وليس مع صوت غير معروف كما فعلت؟ فى البداية أغنية «وشك حلو» كانت المفروض أنها سينجل أغنيها بمفردى ولكنى وجدت كلماتها من الممكن أن يتم عملها دويتو فوجدت أن الملحن «شريف حسين» صوته قريب من صوتى والدويتو الناجح هو أن يكون هناك تقارب بين صوت المطربين لأداء الأغنية وظهورها بشكل جيد، أما عن عدم وجود مطرب مشهور معى فلم يكن هناك فرصة أو وقت لاختيار نجم وكنت أتمنى عمل دويتو مع مطرب مشهور. لو أتيحت الفرصة لعمل دويتو فمن المطرب أو المطربة الذى تودين عمل دويتو معه؟ أتمنى التعاون مع المطرب «فضل شاكر ووائل جسار وأحمد سعد». رأيك فى ألبوم شيرين الجديد؟ استمعت لألبوم «شيرين» وأعجبنى به بعض الأغانى ولكن أجد أن «شيرين كان لديها أفضل وأكثر من ذلك وليس هى فقط بل «عمرو دياب وتامر حسنى» أيضا فلم يقدما ما كان ينتظره الجمهور منهما.