قال الفريق سامي عنان "رئيس أركان حرب القوات المسلحة"، أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه فى كربلاء هو درس يتعلم منه الثوار فى كل مكان وزمان. كما حث على اتحاد المسلمين فى شتى بقاع الأرض، مؤكدا على أن مصر أمانة فى أيدي أبنائها المخلصين المسلمين والمسيحيين، وفي سيرة الإمام الشهيد دروس ينبغي أن نستفيد منها، فالحق لابد أن ينتصر، والتاريخ وحده هو المنصف الأمين، وستسجل صفحاته من يستحق الحياة بعد موته، ومن يموت حيا بلا أثر. وهنأ "عنان" فى بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، الشعوب الإسلامية والمصرية والعربية، بمناسبة إحياء الذكرى العطرة للإمام الحسين بن على رضي الله عنهما. وقال فى بيانه: "كان الإمام الحسين بن علي، رضي الله عنهما، نموذجا فذا فريدا للمسلم النبيل، الفارس، المتشبث بدينه وعقيدته الصحيحة، مستهينا في سبيلهما بكل متاع زائل، تلقى مبادئ الإسلام في حجر الرسول، عليه الصلاة والسلام، وشب في رعاية أبيه، كرم الله وجهه، وأدرك أن انتسابه للبيت النبوي الشريف مدعاة لأن يكون القدوة والمثل الأعلى.
استشهاده في كربلاء درس يتعلم منه الثوار في كل زمان ومكان. لا متسع للمساومة أو المراوغة، فالمبدأ عنده يتحول إلى يقين لا تشوبه ذرة من الشك أو التردد.
في ذكرى مولد الإمام الحسين، ندعو الله أن يضع شباب المسلمين، سيد شباب أهل الجنة، نصب أعينهم، في سمو أخلاقه ونبل تضحياته وإصراره على السير في طريق الحق.
وأضاف، في الذكرى العطرة، نناشد المسلمين في شتى بقاع الأرض أن يتحدوا فينبذوا الخلاف، ففي تاريخهم المضيء ما يدعو إلى الفخر، وفي حاضرهم الكئيب ما يثير الاستياء، والمأمول أن يكون مستقبلهم بالوحدة، امتدادا للماضي الجميل دون الحاضر القبيح. مصر أمانة في أيدي أبنائها المخلصين، مسلمين كانوا أم مسيحيين، وفي سيرة الإمام الشهيد دروس ينبغي أن نفيد منها، فالحق لابد أن ينتصر، والتاريخ وحده هو المنصف الأمين، وستسجل صفحاته من يستحق الحياة بعد موته، ومن يموت حيا بلا أثر."