انا فرحان .. وعشان كده المقال ده مُبهج وجميل ومؤثر في نفس الوقت .. وانا بتفرج على التليفزيون امبارح وكنت اجازة .. لقيت مناظر احتفالية غير مسبوقة في مصر .. رقص و" زغاريط " واعلام بترفرف .. وستات شكلهم يشرح القلب الحزين.. فافتكرت أغاني زمان الجميلة اللي شبابنا النهارده ميعرفهاش .. لكن لو سمعها حيحس يعني ايه فرحة .. يعني ايه بهجة .. يعني ايه مصر. أغاني الأفراح عندنا مفيش اكتر منها .. احنا كده .. شعب ميحبش الغم والتكشير والوشوش المقلوبة .. انا شخصيا يوم فرحي غنوا لي ياعشاق النبي صلوا على جماله .. دي عروسة البيه تعالوا بنا نسندهاله .. ادي نور جمالها اهو هل هلاله .. ياهنياله اللي ينولها ياهنياله .. ياقمرمنوّر سبحان من صوّر .. جوليت وسفيرة عزيزة مين .. ده اسم مزور .. مين شاف في جمالك مين .. راح تطلعي وحشة لمين دي الام عود الياسمين والاب عريض وسمين .. ورغم عشقي للأغنية دي لأنها بتفكرني بيوم جوازي .. الا اني بعشق عشق اغنية تانية خالص .. كتبوا " كتابك " يانقاوة عيني .. يوم الهنا ياحلوة يوم ماتجيني .. افتكرت الأغنية دي امبارح وانا بتفرج على الستات الورد اللي راحوا يقولوا " نعم " لدستور مصر .. ورحت ارددها وكأني مصر النهارده بينكتب " كتابها " .. تخيّلوا بقى مصر فرحها النهارده .. ممكن تبقى الفرحة شكلها إيه ..؟ . شفت الناس رافعين صور السيسي وهما بيقولوا نعم للدستور .. فأدركت ان المحبة دي من عند ربنا .. مش كانت امهاتنا زمان تدعي لنا وتقول روح يا شيخ ربنا يحبّب فيك خلقه .. اهي أم السيسي اكيد كانت بتدعي له الدعوة دي .. الناس ياناس بتحبه .. وم الأخر بقى .. هو العريس .. " ابني الوحيد ع العز انا ربيته .. حبيّه ياغالية أد ماحبيته .. هنّي حياته وعمّري له بيته .. يسعد بقربك يانقاوة عيني " .. في الاغنية الجميلة دي الأم بتوصي العروسة على ابنها .. لأنها عارفة هى ربّته ازاى .. بتطلب منها انها تحبه أد ماهى حبّته .. وهو بيحبها اكتر من " نور عنيه " وهي بتعشقه وتغني له " تسلم الايادي " .. وسبحان من وفّق .. مشفتش طول عمري اللي عدّى الستين .. ناس تحب بالشكل ده .. كل واحد يتصارع عشان يبقى رئيس جمهورية .. وصاحبنا " العريس " الناس بتتصارع عليه عشان هو اللي يمسك البلد .. حالة غريبة معشنهاش قبل كده في مصر .. صحيح كنا بنموت في عبد الناصر .. بس مش احنا اللي جبناه واخترناه .. انما السيسي .. الناس كلها عايزاه .. ولولا ثقتها فيه وفي رجولته ووطنيته مكنتش " تعبّره " ولا تدّيله وش. .. ارجع تاني لأغاني الافراح التحفة وهى مضّفرة في موضوع المقال .. مش بعيدة عنه خالص .. فاكرين شريفة فاضل " ام البطل " اللي ابنها الطيّار استشهد في 73 .. كانت من اجمل اغانيها مبروك عليك يامعجباني ياغالي .. عروستك الحلوة قمر بيلالي .." قمرين والله العظيم يامصر " .. مبروك عليكم بعد شوق ومحبة .. السعد جمّع شملكم يا أحبة .. نولت المنى ياعريس وروحك جنبك ايدك في ايدها سامعة دقت قلبك .. وانتي ماشالله ياعروسة عليكي .. الفرحة والله باينة جوه عنيكي " .. ياناس عايزين نفرح .. بقالنا كتير اوي منعرفش طعم الفرح ايه .. مستكترين علينا نشم نفسنا .. مستكترين علينا نرقص ونحضن بعضنا .. " الراجل امبارح اللي رقص مع بنته على انغام تسلم الايادي .. والله العظيم خلّاني " اعيط " .. ولا الست الكبيرة اللي مسكت مجند جيش في سن ابنها وهاتك ياعياط وهى حاضناه .. ولا الضابط اللي شال على ايده واحد أد ابوه ودخل به اللجنة .. والضابط التاني اللي الراجل العجوز بيشكره على مساعدته فمال على راسه وباسها كأنه بيقوله : عشانك انت وعشان ولادك وولاد ولادك يعيشوا بكرامة .. احنا هنا وحنفضل هنا .. لحد ماننضف البلد وترجع لنا كلنا زي ماكانت زمان. بس أجمل حاجة بقى ياجماعة " الزغاريط " .. محصلتش قبل كده .. الستات تقول نعم للدستور وتزغرط .. جديدة اوي دي .. بس حلوة ومّبهجة .. فكرتني بأغنية احلام زماااااان : زغروطة حلوة رنّت في بيتنا .. لمّت حارتنا وبنات حارتنا .. زغروطة حلوة ... لولولولوي .. حلوة .. " تعالوا نكمّلها مع بعض وشاركوني حالة البهجة اللي انا عايشها : لواحظ اختي خطبوها .. والفاتحة من بدري قروها .. والشبكة من قبل ميعادها .. جونا الحبايب وجابوها .. والفرح جانا و " كاد عدانا " .. والطبلة دقت في مندرتنا .. لمّت حارتنا وولاد حارتنا .. زغروطة حلوة .. لولولولوووووي .. حلوة. والله العظيم يومين فرح .. ولسه " الليلة الكبيرة " ياعمي والعالم كتيرة .. مالين الشوادر يابا من الريف والبنادر .. شفت في منام صاحب المقام ده أبهة .. ويمامة مايلة عليه توّحد ربها .. ناس من بلدنا هناك اهم .. روح يا سماعيل اندهلهم .. والليلة الليلة السيرك تعالوا دي فرجة تساوي جنيه قولوا هيه .. بمناسبة هذا المولد ياولاد عاملين برنامج سواريه .. في السيرك شجيع يهجم ع السبع ويركب دوغري عليه قولوا هيه .. وبنات قمرات زي الشربات حلوين مش عارف ليه قولوا هيه .. هيه هيه هيه .. صحيح يا بنات مصر .. جبتوا الحلاوة دي كلها منين .. صدق اللي قال .. انتوا بمليون راجل .. مش انا اللي بقول .. الكاميرا مبتكدبش!