ْ حسيت في حضنك وابتسامتك بالأمانْ القلب دق وصوته كان بيشق ليل الدنيا شقْ جِريتْ عليك وملايكه شايلينِّي على كفوف الهنا حسيت كإن الدنيا دي ف إيدي أنا وساعتها كان مغرب خشوع والدنيا ساكته هُس هُس وشيخ بصوت عالي ورخيم عَمَّال يردد في الأدانْ ومذيع بينده ع الميعاد، يعني السفر، آن الأوانْ في اللحظه دي حسِّيتْ في حضنك وابتسامتك بالأمانْ : ساعة ما ودعتك هناك في الترجمانْ في اللحظه دي رجَّعتني لأيام زمانْ تلميذه لسَّهْ صُغيَّره ومضفَّره مع شعرها حبِّةْ شجنْ ونسايم الجو ف بيسانْ وفيونكه حمرا بتترسم بيها على كل البناتْ يتلفتوا كل الولاد اللي هناك عند الميدانْ وابن الجيرانْ مستني عند المدرسهْ أحلامها لسَّهْ بتتولدْ زغاريط قي غيط البرتقانْ والنغزتين شمسين على الوش الوديعْ والبُق متعشي بحنان يعني السعاده كلها وبنفسها ملفوفه جوه المريله وبتنكسف من أي شيء تمشي زميلتها جنبها، فتبوح لها بسر ابتسامة الليل وسر لون الشِّفتين الأرجوانْ : ساعة ما ودعتك هناك في الترجمانْ يادي الجنان الفرحه ناطه من عنيا، وكلهم باصين عليَّا ألمح سؤالهم في العيونْ حتى الكراسي تحتنا سألت كمانْ: (الأرض ليه متعلقه ف كتف السما....؟ ) فعلا صحيحْ... ما انت السما أيوه أنا متعلقه ف كتف القمر الدونجوانْ والأصل مش متعلقه أنا ساكنه فيكْ ساكناك وساكن جوَّه منِّي الحب فينا ملوِّن الأيام يا روحي بألف لونْ ساكناك وساكن جوه مني حاسه انُه حب قديم قوي من عند ما الكون ابتدى من كاف ونونْ وعشان كده الكل كان مستغربينْ مستكترين أعشق واحب واحن لكْ مستهونين بقلوبنا بعد ما ربنا قرَّب ما بينّا وخلى قلبي اتجن بيك....... أجمل جنانْ : ساعة ما ودعتك هناك في الترجمانْ الشاي في إيدي مُغتربْ حاسس بإن ده مش مكانُه وإنّ لازم كنا نشرب من عصير الزعفرانْ وإزازةْ الميه الجميله قال إيه كمان دي اتمرَّدتْ.. قال واشتكتْ طلبت يكون في الميه ماء ورد وريحان كل الحَاجاتْ بتعيش معايا الحاله ديَّا وحاسَّه بيَّا وشايفه قلبي معاك مسافرْ والسفر حتمًا ولازم بس على عيني ورمشي شنطة هدومكْ شُفتها وسمعتها متزربنه وع الأرض قالتْ: (مش هيمشي) أنا قلت لأ لازم يروحْ، علشان هيرجع بالسلامهْ ف إيده فستان الفرح دانتيللا وقطيفه وستانْ: : واللهِ مش باكدب عليكْ ده كفايه لمسه من إيديكْ وكفايه نظره من عنيكْ خلّيتني احس بكل ده..... ساعة ما ودعتك هناك في الترجمانْ من ديوان // الشمس بتمطر ندى