حالة من الذعر بمحيط كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة سنورس عقب إطلاق أعيرة نارية علي طقم حراسة الكنيسة قبل ساعات من خروج الأهالي للاستفتاء. تمكن شخصين من الهرب علي دراجة بخارية عقب قيامهم بإطلاق النار من سلاح آلي علي كنيسة الملاك ميخائيل وسط مدينة سنورس بالفيوم عشية الاستفتاء علي الدستور ، ولحسن الطالع أن الضرب جاء متزامنا مع فراغ المبني من الداخل أو مرور أشخاص بالشارع المتواجد به الكنيسة.
وأكد محمود درويش أحد شهود العيان والذي تصادف تواجده بالشارع عائدا من عمله إلي منزله ، أنه رأي بعينه شخصين يستقلان دراجة بخارية من النوع الصيني السريع اقتربا من المبني وأخرج أحدهما رشاش وأطلق عدة طلقات بشكل عشوائي دون إصابة أحد ، وعلي الفور هرع الأهالي لمعرفة سبب الأصوات ثم تعقبوا الجناه لكنهم لم يفلحوا في ضبطهم.
وقام بعضهم بإبلاغ قسم شرطة سنورس بالأمر وجاري التحقيق والمعاينة المبدئية.
وبالتحقيقات الأولية والمعاينة المبدأية تم العثور علي 5 طلقات آلي روسي فارغ مكان الضرب والذي أطلقها الملثمان ويرجح أن تكون تلك العملية لبث الرهبة وعدم الطمأنينة لدي الأهالي حتي لا يخرجوا للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور صباح الغد.