سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهاب يطرق الأبواب من جديد بالجيزة ... النيابة تصرح بدفن جثامين 4 ضحايا في الهجوم المسلح علي كنيسة الوراق وتواصل الاستماع لأقوال الشهود والمصابين .. وتطلب تحريات الأمن الوطني لكشف المتورطين الأجهزة الأمنية :شكوك حول تورط ملتحين في ارتكاب الأحداث
صرح المستشار أحمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية بدفن جثامين المجني عليهم الأربعة ضحايا حادث الاعتداء المسلح علي كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بكورنيش النيل بالوراق بعد انتهاء فريق من النيابة العامة بمناظرتها واجراء الطب الشرعي الصفة التشريحية لهم وتسليمهم لذويهم والذي راح ضحيته 3 قتلي ارتفع عددهم صباح اليوم الاثنين إلي 4 من بينهم طفلة وسيدة وآخرين فيما بلغ عدد المصابين 18 مصابا سقطوا جراء هجوم مسلح تعرض له رواد الكنيسة خلال الانتهاء من حفل زفاف علي الفور كلف المستشار أحمد البقلي المحامي العام للنيابات فريق من نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار ياسر عبد اللطيف فتح تحقيقات موسعة في الأحداث للوقوف علي أسبابها ومرتكبيها ومستجداتها من جانبه انتهى المستشار ياسر عبد اللطيف رئيس نيابة الوراق، من إجراء المعاينة التصويرية اللازمة لمقر الكنيسة والتي تم اجراؤها وسط حالة من الترقب والهدوء الحذر الذي خيم علي المنطقة فجرالاثنين بعد تشديدات أمنية مكثفة وأوضحت المعاينة ان الاعتداء المسلح وقع خارج مبني الكنيسة تماما مستهدفا محيطها بطلقات نارية تم اطلاقها صوب رواد الكنيسة عشوائيا والذين تصادف خروجهم منها عقب الانتهاء من حفل زفاف "اكليل "كما أسفرت المعاينة عن سلامة جدران مبني الكنيسة ومحتوياتها من الداخل والخارج وكشفت المعاينة عن العثور في مسرح الأحداث علي فوارغ لطلقات نارية بلغت 19 فارغا من أسلحة آلية وأرجحت المعاينة أن الجناة لم يستهدفون مبني الكنيسة بل استهدفوا روادها لارهاب الأهالي وانتدبت النيابة المعمل الجنائي لرفع اثار دماء الضحايا والآثار البيولوجية حيث قام خبراء الأدلة الجنائية في حضور فريق النيابة العامة برفع أثار دماء على أحد الكراسي البلاستيكية تبين جلوس أحد المجني عليهم أعلاها كما سلمت النيابة للمعمل الجنائي فوارغ الطلقات المعثور عليها في مكان الحادث كما انتهي فريق النيابة العامة الذي انتقل الي مستشفيي معهد ناصر والساحل من سماع أقوال بعض المجني عليهم بعد سماح حالاتهم الصحية بعدما تم نقلهم فور وقوع الحادث اليهما لاسعافهم وتلقي العلاج اللازم بمساعدة أهالي المنطقة الذين سارعوا إلي التبرع بدمائهم لنقلها لبعض الحالات الحرجة خلال اجراء بعض الجراحات العاجلة لهم حيث أكد المصابون للنيابة أنهم فوجئوا عقب انهاء مراسم الاحتفال بعقد قران "اكليل" بملثمان يستقلان دراجة بخارية وأسرعوا وابل من الرصاص صوب الحاضرين أثناء خروجهم من الكنيسة وتواجدهم أمامها لتقديم التهاني للعروسين وتوديعهما مما أسفر عن وقوع اصابتهم وسقوط الضحايا متأثرين باصابتهم واستمع فريق من النيابة العامة برئاسة المستشارين ياسر عبد اللطيف ومحمد أباظة الي أقوال شهود العيان الذين تضاربت شهاداتهم حيث أكد بعضهم أن المتهمين كانا ملتحين بينما ردد البعض الاخر أنهما كانا ملثمين ولم يتم الاستدلال علي ملامحهما أو كشف هويتهما الا ان المناقشات الشفوية الأولية للأهالي رجحت صحة الرواية الأولي كما أدلي الشهود ببعض أوصاف الدراجة البخارية التي كان يستقلها المتهمين لسرعة التوصل اليها لضبط قائدها وشريكه مرتكبي الواقعة وعممت مديرية امن الجيزة نشرة بأوصافها لضبطها ومستقليها كما ناقشت النيابة عددا من شهود العيان الذين أدلوا بروايات شفوية حول الاحداث فتم رصد اسمائهم جميعا وبياناتهم وتواصل النيابة الاستماع الي أقوالهم واستعجلت تحريات الأمن الوطني لكشف هوية الجناة وبيان وجود شركاء لهم من عدمه كما طلبت تقارير المعمل الجنائي الخاص بحصر قيمة التلفيات الناجمة عن الهجوم المسلح وكذلك الخاصة بفوارغ الطلقات لبيان أعيرتها ومسافة اطلاقها وماذا كانت مطلقة من سلاح واحد أو عدة أسلحة وامرت بضبط واحضار مرتكبي الحادث من ناحية أخري شهدت محافظة الجيزة استنفارا أمنيا خاصة بعد خروج أهالي الوراق لقطع طريق الكورنيش مما تسبب في شلل مروري نحجت قوات امن الجيزة في انهائه لتشهد منطقة الأحداث بالوراق تواجدا مكثفا للقوات عقب الهجوم المسلح الذي تعرضت له كنيسة العذراء كما تم تشديد الاجراءات الأمنية بمحيط كنائس الجيزة عقب استهداف كنيسة الوراق تحسبا لتطور الأوضاع وفرض السيطرة الكاملة بناء ا علي توجيهات اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي انتقل علي رأس القيادات الأمنية برفقة اللواءات محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة و محمود فاروق نائب مدير الادارة وناجي كامل مدير ادارة البحث الجنائي لموقع الأحداث للمتابعة والفحص وتنفيذ خطط عاجلة لكشف هوية الجناة وتعقبهم لسرعة ضبطهما خاصة بعدما دارت الشكوك في التحريات المبدئية حول تور ط ملتحين في ارتكاب الحادث