تسلم السفير المصرى فى نيجيريا شريف نجيب تقريرا أمنيا من الجانب النيجيرى حول نتائج التحريات الأولية حول حادث مقتل المهندس المصرى سامى بركات الذى اغتيل ومرافقيه فى كمين نصبه له مسلحون مجهولون فى 14 من الشهر الجارى . وقال السفير المصرى أن الجانب النيجيرى قد ابلغه باحتمال ترابط الحادث مع حادث آخر وقع لشركة سيدون للمقاولات والتى تعمل فى نيجيريا بنفس السيناريو وعلى نفس الطريق الذى اغتيل عليه المهندس المصرى وهو طريق "كوالى" بولاية دلتا . وأضاف أنه "بالنظر إلى أن شركة سيدون للمقاولات كانت تنفذ عملية مشتركة مع شركة المهندس المصرى القتيل وهى شركة "سى سى سى" اليونانية فإن أجهزة الأمن النيجيرية ترجح قيام أحد العناصر المندسة بابلاغ المسلحين المنفذين للاعتداءات بتحركات مهندسيها وعرباتها وبخطوط سيرهم فى مناطق عملهم النائية ليتم استهدافهم وقطع الطريق عليهم وهو ما لا يمكن الخوض فى تفصيلاته لعدم الاضرار بسير التحقيقات والتحريات الامنية . وأشار إلى أن مسئولى الامن فى نيجيريا قد ابلغوه بأنه فى حالة ثبوت عدم صحة هذه الفرضية سيكون الحادث عفويا وعارضا بصورة تامة وبمحض المصادفة . واوضح السفير المصرى أن الجانب النيجيرى أبلغه كذلك بحصر المنهوبات التى تعرض لها ركب المهندس المصرى ومرافقيه -جنديان للحراسة وسائق- ، حيث استولى القتلة على أربعة هواتف محمولة كانت بحوزتهم، وكذلك استولوا على البندقيتين الاليتين والذخيرة وخزائن الطلقات التى كانت بحوزة جنديين الحراسة ، حيث لم تكن بصحبة المهندس و مرافقيه من ضحايا الحادث اية مبالغ مالية او منقولات ثمينة وهو ما يؤكد ان السرقة و نهب الاسلحة هى الباعث الاصلى على ارتكاب هذا الاعتداء وليس استهداف المهندس المصرى بعينه. من ناحيته، قام القنصل المصرى فى لاجوس الدكتور أحمد بهاء الدين بالاتصال مع ايدموند معلوف مدير شركة "سى سى سى" التى كان يعمل بها المهندس المصرى القتيل لمتابعة سرعة انهاء اجراءات حصول عائلة الفقيد على مستحقاته المالية والتى تشمل راتب 13 يوما عن شهر مايو 2010 ، ومكافأة نهاية الخدمة . وتم ارسال ملف كامل عن ملابسات الحادث والوفاة إلى الشركة الام فى اثينا حتى يتسنى انهاء اجراءات صرف بوليصة تأمين على حياة المهندس المصرى وتحويلها إلى جانب كافة مستحقات الفقيد السابق الاشارة اليها طرف الشركة إلى حسابه المصرفى فى مصر