قال الإعلامى مصطفى بكرى فى المؤتمر الذى دشنته جبهة مصر بلدى بالمنوفية أن الشعب المصرى قضى على الإخوان وماتبقى هو بعض الفلول اليائسة لأنها فقدت القدرة على التواجد مع الجماهير ، موضحا أن هذه الجماعة ظهرت على الشعب المصرى وكان البعض يظنهم مضطهدون ونحمد الله أنهم وصلوا للسلطة وتمكنوا حتى يكشفهم الشعب وانتهت الجماعة إلى الأبد وأصبحت جماعة إرهابية خونة يحتمون بالخارج وسيدتهم أمريكا وسيدتهم إسرائيل . وأضاف أن الإخوان عاوزين يكسروا الجيش وعاوزين يقضوا على مصر وأول مخططهم أن الدستور لا يتم ونقول لهم سنريكم نتيجة كاسحة أولها أبناء المنوفية الذين سيصوتون بنسبة 98 % بنعم على الدستور لذلك كانت فكرة الرجل الوطنى " أحمد جمال الدين " وزير الداخلية السابق الذى قال لا للإخوان فى عز جبروته ومن خلال الجبهة بنقول مش عاوزين مصر تبقى سوريا ولدينا قيادة مخلصة ومنهم الغائب عنا الدكتور على جمعة .
وطالب بكرى الحضور بالخروج يوم 25 يناير القادم لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية شاء أم أبى قائلا : " ليس أمام السيسى سوى أن يقبل لا أنه من قال " إذا الشعب أمر " ولو قال لنا لا سنأتى به من بيته وننصبه هو لا يريد لكن الوطن فى حاجة إليه ".