تدين الجمعية الوطنية للتغيير بكل قوة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة فجر اليوم الثلاثاء وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين ، وتكرر الجمعية مطالبتها بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا وحظر الإنتماء اليه داخليا وخارجيا مع مصادرة أموال الجماعة واعتقال قياداتها العليا والوسيطة وإعتبار كل من يتعامل معها متعاوناً مع الإرهاب.. وتطالب الجمعية الحكومة والسلطات المختصة بضرورة إتخاذ موقف حاسم وحازم من جماعة الإخوان الإرهابية وما يسمى تحالف دعم الشرعية وإعتقال قياداتهما التي تحرض علنا على العنف والقتل وتشن حربا مكشوفة ضد الدولة ومؤسساتها وتهدد حياة المواطنين الآمنين..
كما تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير أن حضور الشعب بقوة في المشهد السياسي ، وإحتشاد الجماهير امام لجان الإستفتاء على الدستور الجديد سيكون أبلغ رد على هذه الموجة الإرهابية ورفض الشعب لتدمير مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة ، وتشير الى ان وقوف الشعب بقوة مع الجيش والشرطة لحماية البلاد التي تتعرض لحرب شاملة يشنها التنظيم الدولي للإخوان ومن يدعمه في الداخل والخارج وخاصة ما يسمى تحالف دعم الشرعية والاحزاب المنضوية تحت رايته والقوى الدولية التي تقدم الدعم المالي والمعنوي والإعلامي بلا حدود..وتحمل الجمعية الوطنية للتغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوي مسئولية الدماء البريئة التي تسيل كل يوم نتيجة تخاذلها وعدم الإسراع بمواجهة الإرهاب الاسود وكل من يدعمونه ، وتقاعسها عن تنفيذ احكام القضاء المصري بحظر وتجريم أنشطة جماعة الإخوان ومصادرة اموالها ومقارها والقاء القبض على قياداتها العليا والوسيطة وكذلك قيادات الاحزاب التي انضمت للإرهاب الإخواني الخسيس تحت راية ما يسمى تحالف دعم الشرعية الذي يعقد لقاءات ومؤتمرات علنية للتحريض على التظاهرات الدامية وعلى تعطيل مؤسسات الدولة وخاصة الجامعات وتهديد حياة المواطنين وشل الحياة في ربوع الوطن لإثبات فشل الدولة وبث الفوضى وتقديم المبررات للتدخل الاجنبي في الشأن المصري..