أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير عن إدانتها القوية لجريمة اغتيال ضابط الأمن الوطني الشهيد المقدم محمد مبروك، وطالبت الحكومة بالتصدي الفوري والحاسم لدعاوي العنف والتحريض على القتل التي يطلقها تنظيم الإخوان وحلفاؤه ممن يسمون أنفسهم تحالف دعم الشرعية. وقال الكاتب الصحفي أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن جريمة اغتيال المقدم مبروك المسئول عن ملف الإخوان في جهاز الأمن الوطني، لا يمكن فصلها عن مؤامرات تنظيم الإخوان وحلفائه من الجماعات الإرهابية والتكفيرية في الداخل والخارج، وتأتي في سياق الحرب المكشوفة التي يشنها الإرهاب الدولي على الدولة المصرية بقيادة التنظيم الدولي للإخوان، وبدعم علني من قوى دولية واقليمية وخاصة أمريكا وتركيا. وأكد النقر على مطالب الجمعية الوطنية للتغيير بضرورة إعلان الحكومة أن الإخوان تنظيم دولي إرهابي وحظر الإنتماء إليه داخليا وخارجيا واعتبار كل من يدعم هذا التنظيم أو يتعاون معه، داعماً للإرهاب الدولي والتعامل معه على هذا الأساس. كما قدم النقر تعازي الجمعية الوطنية للتغيير إلى أهالي وأسر ضحايا حادث قطار دهشور الذي وقع اليوم الاثنين وأدى إلى مقتل 26 شخصا، مطالباً بمحاسبة المسئولين عن هذه الكارثة على الفور.