أدانت الجمعية الوطنية للتغيير ما وصفتها ب«جريمة» اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، وطالبت الحكومة بالتصدي الفوري والحاسم لما وصفته بدعاوى العنف والتحريض على القتل التي يطلقها «الإخوان» وحلفاؤهم، على حد قولها. وقال الكاتب الصحفي أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، في تصريح اليوم الاثنين: إن جريمة اغتيال المقدم مبروك، المسؤول عن ملف الإخوان في جهاز الأمن الوطني، لا يمكن فصلها عن مؤامرات جماعة الإخوان وحلفائهم من الجماعات الإرهابية والتكفيرية في الداخل والخارج، على حد وصفه، وتأتي في سياق الحرب المكشوفة التي يشنها «الإرهاب» الدولي على الدولة المصرية بقيادة التنظيم الدولي للإخوان، وبدعم علني من قوى دولية وإقليمية وخاصة أمريكا وتركيا، على حد تعبيره. وشدد «النقر» على مطالب الجمعية الوطنية للتغيير بضرورة إعلان الحكومة أن الإخوان تنظيم دولي «إرهابي»، وحظر الانتماء إليه داخليًّا وخارجيًّا، واعتبار كل من يدعم هذا التنظيم أو يتعاون معه داعمًا للإرهاب الدولي والتعامل معه على هذا الأساس، على حد قوله. كما قدم «النقر» تعازي الجمعية الوطنية للتغيير إلى أهالي وأسر ضحايا حادث قطار دهشور، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذه «الكارثة» على الفور.