قال المحامى مختار نوح القيادى الإخوانى السابق ، إن الرئيس الراحل أنور السادات قام باستشارة الدكتور أسامة ألباز حول الإفراج عن انصار التيارات الإسلامية المحبوسين داخل السجون، حيث تم تشكيل لجنة صغيرة برئاسة عمرو التلمسانى المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت هذه اللجنة لجمع معلومات وتقريب وجهات النظر مع القوى الثورية، مؤكدا أن عمرو التلمسانى كان مدنيًا إلى أقصى درجة، ومتفتحا، ولم يكن له فى عمليات التكفير أو تقسيم المجتمع أو التعالى.
وأكد نوح أن أسامة الباز حذر السادات خلال اجتماع بينهما، وقال له "اللى أنت خرجتهم من السجون هما اللى هيقتلوك وهتموت بأيديهم".
وأضاف نوح خلال برنامجه "كشف المستور" الذى يقدمه عبر فضائية "مصر البلد"، أن الرئيس الراحل أنور السادات قام بالتفكير مع مستشاريه قبل أن يقوم بإخراج الإخوان المسلمين من السجون، وهى الخطوة التى أسماها السادات إخراج "العفريت من القمقم".
وأشار نوح إلى أن أسامة الباز ظل حزينًا بعد إخراج السادات عن التكفيرين وجماعة الإخوان من السجون دون أن يملك ضابطا لعدم عودة هذه المسائل، حيث أخبره أنه ليس من أجل لعبة سياسية تضرب بها اليسار تقوم بإخراج العفريت "من السجن لكى يقوم بضربنا نحن والشعب".