الكاتب الصحفى: من الأفضل إجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان معًا توفيرًا للنفقات والوقت «30 يونيو كانت ثورة شعبية كاملة الأركان وانقلابا شعبيا قاده الشعب المصرى ضد حكم الإخوان المستبد»، هذا ما ذكره الكاتب الصحفى والروائى يوسف القعيد، مضيفا أنه سيصوت ب«نعم» على الدستور، مشيدا بالأداء الجيد الذى قام به أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور، من أجل إخراجه بهذه الصورة.
القعيد طالب خلال استضافته فى برنامج «الحياة اليوم» والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة»، وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، بتبسيط مواد الدستور للمشاهد الذى لا يقرأ ولا يمكن أن يتعرف على الدستور، مشيرا إلى أن هناك 50 مليون نسمة من الشعب المصرى لا يقرأ، مناشدا الدولة بتحقيق دور جهاز محو الأمية بشكل مناسب للقضاء على نسبة الجهل الكبيرة الموجودة فى الدولة المصرية.
الكاتب الصحفى أضاف أن أى رئيس تحرير فى الصحف المصرية تعامل مع قيادات الإخوان عليه ترك منصبه على الفور، مشيرا إلى أن الصحافة يجب أن تكون هى المعيار لاختيار رؤساء الصحف القومية ولا علاقة للدولة باختيار رؤساء الصحف. مشيرا إلى ارتفاع أسعار الجرائد فى مصر «جريمة» وحجم العائد منها الكبير جدا، نظرا لأنها تخص كل أطياف الشعب المصرى وليس طبقة بعينها، لافتا إلى أن هناك من لا يقدر على شراء الجرائد يوميا.
القعيد برر تصويته ب«نعم» على الدستور حتى نتجاوز النفق المظلم الذى نسير فيه، والانطلاق إلى آفاق مصر الجديدة الواعدة وللحيلولة دون عودة نظام الإخوان الذى أضر بالإسلام الحنيف ضررا بالغا لم يسبق له مثيل، واصفا الاستفتاء على الدستور بأنه استفتاء سياسى على ثورة 30 يونيو.
الكاتب الصحفى أوضح أن وزارتى الداخلية والدفاع مطالبتان بتأمين وحماية المواطنين للوصول إلى لجان التصويت فى طمأنينة ويسر للإدلاء بأصواتهم، وأن يكونا بالمرصاد لأى خروج على الشرعية أو السعى لإحداث فوضى خلاقة أو ارتباك فى المشهد السياسى. عائبًا على لجنة الخمسين ترحيل النظام الانتخابى إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور لحسم الأمر فيه، وعما إذا كان سيجرى بنظام القائمة أو الفردى، مطالبا بإجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان فى آن واحد وفرًا للنفقات واختصارًا للوقت.
القعيد أشار إلى أن الإخوان يسحبون النقود المعدنية من محلات بيع السلع الغذائية فى المناطق الريفية، بهدف افتعال أزمة اقتصادية فى تداول السلع والأموال، مضيفا أن الإخوان يسحبون السكر والأرز والزيت من المحلات الموجودة فى القرى لخلق توتر اجتماعى.