رفض «البابا شنودة الثالث» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زواج المسيحيات من غير المسيحيين، وقال «البابا» خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس موجهاً كلامه لفتاة مسيحية مرتبطة بشاب غير مسيحي ومصممة علي الزواج منه رغم رفض عائلتها: أولاً أولادك لن يكونوا مسيحيين كما أن زواجك لن يتم علي يد أب كاهن. وأضاف «البابا»: «افرضي إنك تزوجتي من هذا الشخص وبعد فترة طلقك ستجدين نفسك في الشارع لا كسبتي عائلتك ولم تكسبي الزواج ولا المجتمع ولا الكنيسة.. خليكي عاقلة شوية». وقال «البابا شنودة» إن المسيحية توافق علي إعدام القاتل إن حكم القضاء بهذا عملاً بالآية التي تقول: «سافك دم الإنسان بيد الإنسان يسفك دمه». وعندما سأل شخص «البابا» قائلاً: أحب الموسيقي وفوجئت بأحد الوعاظ يشدد علي أن الموسيقي حرام فما رأيك؟ أجابه «البابا»: إن هذا الواعظ يعتقد أن كل القطع الموسيقية شبابية وتثير الشهوة، لكن هناك موسيقي غير شهوانية وهذه مقبولة، والكنيسة أيضاً بها موسيقي و«داود» النبي كان يمتلك دفوفاً ومزماراً وذوات العشرة أوتار «آلة موسيقية» ولا يمكننا القول بأن «داود» النبي كان خاطئاً لأنه يمتلك تلك الآلات الموسيقية. وقالت سيدة: أنا طبيبة وأثناء انتشار مرض إنفلونزا الخنازير تناولت عدداً من الأدوية القوية، ولكن بعد ذلك علمت أنني حامل وأن الأدوية التي تناولتها تشوه الجنين فأجريت عملية إجهاض، ولكن أب اعترافي منعني من ممارسة طقس التناول في الكنيسة، وقال لي: هذا يعتبر قتلاً.. أرجوك نفسي أتناول. فرد عليها «البابا شنودة»: «لما تبطلي أدوية من النوع ده ويسمح لك أب اعترافك ابقي اتناولي». وقالت أخري: أنا حامل في الشهر الخامس والطبيب المعالج أخبرني أن الجنين دون رأس أو مخ فهل أجري عملية إجهاض؟ فأجابها بطريرك الأقباط الأرثوذكس أن هذا الجنين دون رأس أو مخ يعني مش إنسان كامل وسيموت عقب ولادته. ورداً علي تساؤل عدد من الفتيات عن عدم وجود دير للراهبات معترفاً به بالصعيد وصعوبة للتحاقهن بأحد أديرة القاهرة لعدم وجود أماكن بها، قال «البابا»: أسعي منذ فترة لعمل دير للراهبات بالصعيد، لكنني أفتش علي الأديرة الموجودة حتي أقرر أي من الأديرة يصلح للفتيات. وحذر «البابا» خلال عظته كاهن كنيسة مارجرجس بالرشاح لإطفائه أنوار الكنيسة، قائلاً: سأصدر قراراً بابوياً لمحاكمة من يطفئون أنوار الكنائس ومن يقوم بذلك نسي أن الكنيسة منارة ونسي أيضاً قوانين إضاءة الكنيسة، وأضاف قائلاً: من يطفئ أنوار الكنيسة يقول لي القوانين التي سمحت له بذلك وعلي أي مرجع يعتمد.